Search
Close this search box.

صدى الولاية – العدد 230 – جمادى الثانية 1443 هـ

صدى الولاية - العدد 230 - جمادى الثانية 1443 هـ

1- إنّ زينب الكبرى (عليها السلام) استطاعت أن تظهر للتاريخ وللعالم كلّه القدرة الروحيّة والعقلانيّة العظيمة للمرأة.
2- أيّها الممرضَ: عندما تعمل في مهنتك، فإنّك تؤدّي واحداً من التعليمات المهمّة للسلوك التوحيديّ.
3- إذا أردنا تبيين «مدرسة سليمانيّ» بكلمتين قصيرتين، يجب أن نقول إنّ هذه المدرسة هي الصدق والإخلاص.
4- أصبح الشهيد سليمانيّ في منطقتنا رمزاً للأمل والثقة بالنفس، رمزاً للشجاعة، رمزاً للصمود والانتصار.

خطاب القائد

بسم الله الرحمن الرحيم

* أداء زينب الكبرى (عليها السلام) يُظهر القدرة الرّوحيّة العظيمة للمرأة في الصّبر والتّدبير
إنّ زينب الكبرى (عليها السلام) استطاعت أن تظهر للتاريخ وللعالم كلّه القدرة الروحيّة والعقلانيّة العظيمة للمرأة. هذا مهمّ جدّاً. رغم أنوف أولئك الذين عمدوا إلى تحقير المرأة كلّ واحد منهم بطريقة ما، سواء في ذاك الزمان أو عصرنا، تمكّنت زينب الكبرى (عليها السلام) من أن تُظهر علوّ مكانة المرأة وعظمة قدرتها الروحيّة والعقليّة والمعنويّة.

إنّ تلك العظيمة، زينب الكبرى (عليها السلام)، بيّنت نقطتَين:
الأولى: إنّه يمكن للمرأة أن تكون كالمحيط العظيم من الصبر والتحمّل.
والثانية: إنّه يمكنها أن تكون قمّةً رفيعة من الحكمة والتدبير، وقد أظهرتها عمليّاً زينب الكبرى (عليها السلام). ليس لمن كانوا في الكوفة والشام فقط، بل للتاريخ ولجميع البشر.

* صبر زينب الكبرى (عليها السلام) في مواجهة أنواع المصائب والمشقّات لا يوصف
في ما يخصّ الصبر والتحمّل، إنّ صبر زينب الكبرى (عليها السلام) وتحمّلها المصائب لا يُمكن توصيفهما أبداً. أوّلاً صبرها على الشّهادات، ففي نصف يوم تقريباً أو بضعة من يوم، استُشهد ثمانية عشر من أعزّائها وأقربائها، وواحد من هذا الجمع كان شقيقها، عظيم الشّأن وحجّة الله، سيّد الشهداء (عليه السلام). استشهد هؤلاء أمام عينَيها واستُشهد ولداها أيضاً وصبرت. يتلاشى الجبل أمام مثل هذه المصيبة، لكنّ زينب الكبرى (عليها السلام) استطاعت أن تصبر. صبرت وتمكّنت بقدرتها الروحيّة أداء الأعمال اللاحقة. لو أنّها جزعت وانهارت ووجلت، ما كان بمقدورها إلقاء هذه الخطابات والقيام بهذه الحركة العظيمة وأمثال هذه الأمور. إذاً، الصّبر على الشّهادات، والصّبر على الإهانات. تلك السيّدة التي عاشت منذ بدايات عمرها في عزٍّ وكان الجميع ينظرون إليها بعين الإجلال منذ الطّفولة حتّى كبُرت تتعرّض للإهانة بذاك النّحو على يد أراذل الجيش الأمويّ وأوباشه، فتصبر ولا تنكسر.

الصّبر على المسؤوليّة الثقيلة في احتضان الأبناء الأيتام والنّساء الثكالى. هذا عملٌ عظيم. استطاعت احتضان عشرات النساء والأطفال المفجوعين والمكروبين والمتأذّين، وأن تحافظ عليهم وتديرهم خلال هذه الرحلة الشاقّة. هذه كانت أعمال زينب (عليها السلام)… الصّبر. أظهرت زينب الكبرى (عليها السلام) بحقّ محيطاً من الصّبر والسّكينة؛ أي المرأة قادرة على بلوغ هذه المرتبة، وهذه النّقطة العظيمة من القدرة الروحيّة والمعنويّة. وإلى جانب الأمور الّتي عرضناها كانت الرعايةُ التمريضيّة لحجّة الله، الإمام السجّاد (عليه السلام)، وهذا كان يحتاج إلى الصّبر أيضاً، واستطاعت إنجازه على أكمل وجه.

* سلوك زينب الكبرى (عليها السلام) تجاه الحكّام المستكبرين مظهرٌ للاقتدار الرّوحيّ، وناشئ عن القدرة العقلانيّة
في ما يرتبط بالحكمة والسّلوك الحكيم والقدرة العقلانيّة والتدبير، فإنّ سلوكها (عليها السلام) خلال مرحلة الأسر مذهلٌ فعلاً، وأعتقد أنّه لا بدّ لنا من قراءة كلّ جزء من هذا السّلوك، وأن نتأمّل ونكتب ونتحدّث ونُنتج الإنتاجات الفنيّة. إنّها ليست مزحة!
كذلك كانت (عليها السلام) مظهر الصّمود والاقتدار الروحيّ مقابل الحكّام المغرورين والمتكبّرين. في الكوفة حين ينطلق لسان ابن زياد بالشماتة: هل رأيتم ماذا حلّ بكم؟ هل رأيتم كيف مُنيتم بالهزيمة؟ تُجيبه: «ما رأيتُ إلّا جميلاً». كلّ ما رأيت كان جميلاً، ألقمت ذاك الرّجل المتكبّر والخبيث والمغرور صفعة. هذا كان أمام ابن زياد. وأمام يزيد، عندما نطق بتلك الترّهات والتّفاهات وفعل تلك الأعمال، ألقت السيّدة زينب (عليها السلام) خطاباً وقالت هذه الجملة التاريخيّة فعلاً: «كِد كَيدك، واسعَ سَعيك، وناصب جهدك، فَوَالله لا تَمحو ذِكرنا». وبلُغَتِنا اليوم، تكون هذه الجملة كما يلي: ارتكب أيّ حماقة تقدر عليها، وافعل ما بوسعك، فوالله لن تقدر أن تُبعد ذكرنا عن آفاق أذهان النّاس. إلى مَن توجّه هذا الكلام؟ إلى يزيد المغرور والمستبدّ والدمويّ. هذا ينمّ عن القدرة الروحيّة للمرأة. أيّ قدرةٍ هذه! أيّ عظمةٍ هذه! هذا يدلّ على الحكمة والتّدبير، وهذه الكلمات كانت محسوبة حين قيلت. لكن حين تقف مقابل النّاس -ليس المكان موضع عرض الاقتدار، بل موضع التنبيه والتبيين، موضع معاتبة الناس الذين لم يدركوا ما فعلوه ولا يعرفون ما كان عليهم فعله- في الكوفة، تقول السيّدة زينب (عليها السلام) في خطبتها بعدما بدأ الناس البكاء بصوتٍ عالٍ: «أتبكون؟»، «فَلَا رَقَأَتِ الْعبْرَةُ، وَلَا هَدَأَتِ‏ الزَّفْرَةُ»؛ ليت بكاءكم لا ينقطع، أيّ بكاء هذا الذي تبكونه! هل تدركون ما فعلتموه؟ «إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي‏ نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً». لقد فعلتم ما قضى على جهودكم السابقة كلّها. هل تعرفون ما فعلتموه؟ تتكلّم بهذا الأسلوب. وأنا أحتمل بقوّة أن يكون واحداً من العوامل المهمّة التي دفعت حركة التوّابين لاحقاً في الكوفة إلى الظهور والقيام وإطلاق ذلك الحدث العظيم كلامُ السيّدة زينب (عليها السلام) هذا وخطبتها هذه. لذلك خلاصة الملاحظة الأولى حول شخصية السيّدة هي أن زينب الكُبرى (عليها السلام) أثبتت بسلوكها وكلامها القدرةَ المعنويّة والعقلانيّة للمرأة. تتكلّم بطريقة كأنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) يتكلّم، وتقف كأنّ الرسول (ص) يقف أمام الكفّار. هذه هي قدرة المرأة.

* جهاد التّبيين: مظهر آخر على قدرة التّدبير لدى زينب الكبرى (عليها السلام) وهو واجب شبابنا اليوم
إنّ هذه العظيمة (عليها السلام) أطلقت جهاد التبيين وجهاد الرواية. لم تسمح لرواية العدوّ عن الحادث أن تغلِب؛ عملت ما يجعل روايتها تسود لدى الرأي العامّ. وحتّى يومنا، ظلّت رواية زينب الكبرى (عليها السلام) عن حادثة عاشوراء في التاريخ، كما لها الأثر في الوقت نفسه في الشام، وفي الكوفة، وفي مجموع سنيّ الحكم الأمويّ، وانتهى الأمر إلى سقوط الحكم الأمويّ. التفتوا! هذا درس لنا. هذا ما أقوله دائماً: فلترووا حقائق مجتمعكم وبلدكم وثورتكم. إنْ لم ترووها، فسيرويها العدوّ، وإذا لم تروِ رواية الثورة، فسيرويها العدوّ، وإذا لم تروِ حادثة «الدفاع المقدس»، فسيرويها العدو، وسيبرّر كيفما يشاء، وسوف يكذب 180 درجة خلاف الواقع، ويُغيّر مكان الظالم والمظلوم. إذا لم ترووا حادثة السيطرة على وكر التجسُّس -ما لم نفعله، مع الأسف- فسوف يرويها العدوّ، وقد فعل ذلك، وروى العدوّ روايات كاذبة. هذا ما يتعيّن علينا فعله. إنّه واجب شبابنا.

من توجيهات الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)

توكّلوا على الله وثّقوا بوعده

استعينوا بالله المتعالي، وتوكّلوا عليه. يجب الطلب والسؤال من الله، والتضرّع إليه، والتوكّل عليه في شؤون الحياة كلّها؛ ﴿وَمَن يَتَوَكّل عَلَى الله فهُوَ حَسبُه﴾ (الطلاق: 3). مَن يتوكّل على الله، فالله يكفيه. اعلموا هذا. والتوكّل على الله لا يعني ألّا نعمل، بل أن نعمل واثقين بالوعد الإلهيّ، فقد قال: إذا عملتم، فسأبارك لكم.

وكذلك، وعدَنا الله المتعالي بالنصر ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (الحج: 38). ونحن نتحرّك في سبيل الإرادة الإلهيّة والأهداف الإلهيّة، والشعب يعمل من أجل الإسلام. هذا الدفاع ثمّ النصر: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُه﴾ (الحج: 40)، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمّد: 7).

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) يحكي قصّة عن الشهيد سليمانيّ

هكذا كان تعامله مع عائلات الشهداء

جاء في كتاب (سليمانيّ الذي أعرف) أنّ حفيد أحد أصدقاء الشهيد سليمانيّ الشهداء أراد إجراء عمليّة جراحيّة، فذهب الشهيد سليمانيّ إلى المستشفى وانتظر حتّى انتهاء العمليّة. قالت والدة ذاك الطّفل: حسناً، إنّ العمليّة انتهت، يا حاجّ، فلتذهبوا وتتفرّغوا لإنجاز أعمالكم. قال: لا! والدُكِ؛ أي جدّ هذا الطّفل، ذهب بدلاً عنّي واستُشهد، وأنا أقف الآن هنا بدلاً عنه. بقي واقفاً حتّى عاد الطّفل إلى وعيه. اطمأنّ إليه ثمّ ذهب.

قيَم التمريض

1- مساعدة المريض المحتاج تحرّكٌ في مسير السّلوك التّوحيديّ
إنّ الممرّض هو الذي يساعد مَن يحتاج إلى المساعدة في كلّ شيء: يريد الماء، يريد الطعام، يريد الراحة ليلاً للنوم، يريد تسكين الآلام، يريد الدواء… وبقيّة الاحتياجات المختلفة التي يساعد الممرّض على تلبيتها لهذا الإنسان الذي هو في منتهى الحاجة والضيق، مثل ملاك الرحمة.
إنّ مساعدة المحتاج قيمة رفيعة في جميع الثقافات، فكيف إذا كلنت للأشد حاجةً؛ أي المريض؟ دعوني أخبركم أنّ من تعليمات أهل السلوك والمسير التوحيديّ والأخلاق، وما شابه؛ أي الذين يقدّمون تعليمات للسير والسلوك، مساعدة أولئك الذين يحتاجون المساعدة. هذا يعني أنّك -أيّها الممرضَ- عندما تعمل في مهنتك، فإنّك تؤدّي واحداً من التعليمات المهمّة للسلوك التوحيديّ. إنّها أهمّيّة هذا العمل، وهي قيمة عالية جدّاً.

2- العمل الشّاقّ قيمته أكبر وأسمى
التمريض عمل شاقّ، والأعمال الشاقّة أكثر ثواباً وقيمة. ذلك العمل الذي يتمّ بصعوبة، والذي يتحمّله الإنسان بصعوبة، له قيمة أسمى في الميزان الإلهيّ؛ لأن هذا العمل مصحوب بالمشقّة. لذا إنّ قيمة التمريض مضاعفة أكثر من المساعدات الأخرى؛ لأنّه عمل شاقّ.

3- يوفّر الأمان للمريض وأقاربه والنّاس جميعاً
إنّ هذه الحركة التمريضيّة مصدر للأمان. الأمان لمن؟ أوّلاً للمريض نفسه الذي يطمئنّ باله عندما يكون الممرّض فوق رأسه، وثانياً لذوي المريض الذين يعرفون أنّ الممرض في المستشفى موجود بجوار سرير المريض، فيطمئنّ بالهم، وإذا لم يكن هذا الممرّض حاضراً، فسيشعرون بالاضطراب والقلق، وثالثاً الناس جميعاً. حسناً، كلّ وجدان يتألم ويقلق بسبب معاناة أولئك الذين يتألمون وتعبهم. نحن إذا علمنا أنه ليس هناك أحد، ليس هناك ممرّض فوق رأس المريض الذي يعاني من الألم والأوجاع والجوع والعطش، فمن الطبيعي أن نشعر بعذاب الوجدان، وأن نشعر بالضيق والقلق، ولكن لأنّنا نعلم أنّ الممرض موجود، نشعر بارتياح البال. الممرّض مصدر للأمان لكلّ من المريض وذويه، وكذلك لبقيّة الناس، فالممرّضون هم من يزيلون الأذى عن بالي وبالكم. بناءً على هذا، لمجتمع التمريض حقٌّ ليس على المريض فحسب، بل حقّ عليّ وعلى أولئك الذين لا علاقة لهم بهذا المريض؛ لأنّه يمنحهم طمأنينة البال.

الشّهيد سليماني

الصّدق والإخلاص رمزان لمدرسة سليمانيّ
صار الشهيد سليمانيّ مدرسةً أو كان مدرسةً. وإذا أردنا تبيين «مدرسة سليمانيّ» بكلمتين قصيرتين، يجب أن نقول إنّ هذه المدرسة هي الصدق والإخلاص. هاتان الكلمتان هما في الواقع عنوانٌ ورمز ودليل لمدرسة سليمانيّ. «الصدق» يعني الشيء نفسه الذي جاء في الآية الشريفة: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ (الأحزاب: 23). «الإخلاص» أيضاً، نفسه الذي ورد في كثير من آيات القرآن ومن جملتها هذه الآية الشريفة: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ (الزمر: 11). هذان العنوانان القرآنيّان شكّلا حركة الشهيد سليمانيّ.

شهادة الفريق سليمانيّ حجّة على الأعداء
إنّ حياة هذا الرجل مباركة من بدايتها إلى نهايتها، وشهادته أيضاً. نحن نقول في زيارة الأئمّة (عليهم السلام): «وَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ، وَأَلْزَمَ أعْداءَكَ الْحُجَّةَ»؛ أي قبْض الروح بيد الله، لكنّ قبض الروح هذا أوجبَ قيام الحجّة على أعدائك وأعداء الله. هنا الشيء نفسه: النفوس بيد الله.
يجب أن يرحل الجميع عن هذه الدنيا، كلّ شخص يرحل بطريقة ما عن هذه الدنيا. الشهيد رحل عن الدنيا أيضاً، لكن طبيعة شهادته أتمّت الحجّة على الأعداء وعلى من شهدها كافّة.

الشّهيد سليماني أنموذج لشباب العالم الإسلاميّ
واحدة من أبرز الحقائق هي أنّ الشهيد سليمانيّ صار أنموذجاً. اليوم كثيرون من الشباب في العالم الإسلاميّ متعطّشون لوجود أبطال مثل الشهيد سليمانيّ. وكلّما يزداد انتشار ذِكر سليمانيّ أكثر، يزداد اهتمامهم وتعطّشهم لوجود مثل هؤلاء الأبطال في بلدانهم.

أصبح الشهيد سليمانيّ في منطقتنا رمزاً للأمل والثقة بالنفس، رمزاً للشجاعة، رمزاً للصمود والانتصار.

الشّهيد سليماني الحيّ الأبديّ
على أي حال، الشهيد سليماني خالد، فهو حي إلى الأبد. أولئك الذين اغتالوه – ترامب وأمثاله – مكانهم في مزبلة التاريخ وسيكونون بين منسيي التاريخ في المزبلة، لكنه حيّ إلى الأبد. هكذا يكون الشهيد، وأعداؤه يضيعون ويُدفنون. طبعاً – إن شاء الله – يضيعون ويدفنون بعد أن ينالوا قصاصهم الدنيوي.

أنتم أيضاً، عائلته المحترمة وأيضاً أصدقاءه ورفاقه في النضال، وأيضاً العميد [إسماعيل] قاآني الذي يعمل ويتحرك بصورة جيدة للغاية، الحمد لله. تابعوا جميعكم هذا النهج إن شاء الله، واجعلوه يتقدم.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل