نشرت الكوادر المختصة الورود أعلى الشباك الطاهر لأمير المؤمنين(عليه السلام) تيمنا بولادة بضعة النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله ) السيدة فاطمة الزهراء( عليها السلام).
وشارك الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان وضع أكاليل الزهور في تقليد سنوي لإحياء ذكرى المناسبات الميمونة للنبي الكريم وعترته الطاهرة (عليهم السلام).
وولدت(عليها السلام) في العشرين من جمادى الثانية في السنة الخامسة للبعثة النبوية المباركة بمكّة المكرّمة ، وفي ذلك تنقل الروايات أنه كان النبي(صلى الله عليه وآله) يُكثر القُبل لفاطمة، فقيل له : إنّك تُكثر تقبيل فاطمة! فقال(صلى الله عليه وآله): إنّ جبرئيلَ ليلة أُسري بي أدخلني الجنّةَ فأطعمني من جميعِ ثمارِها، فصارَ ماءً في صلبِي، فحملت خديجةُ بفاطمة، فإذا اشتقتُ لتلكَ الثمار قبّلتُ فاطمةَ، فأصبتُ من رائحتِها جميعَ تلكَ الثمار التي أكلتُها ” ، ونقل عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ليلةُ أُسري بي أتاني جبرئيلُ(عليه السلام) بسَفَرجلَةٍ من الجنّةِ، فأكلتُها فواقعتُ خديجةَ فَعلِقَت بفاطمة، فكنتُ إذا اشتقتُ إلى رائحةِ الجنّةِ شَممتُ رقَبَةَ فاطمة، فأجدُ رائحةَ الجنّةِ .
ومن السيدة الزهراء وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب خرجت الذرية الطاهرة لأئمة الهدى ( صلوات الله عليهم ) .
فسلام على السيدة الزهرا
ء يوم ولدت برعاية ملائكة الله ورسوله ، ويوم عاشت سيدة طاهرة قدوة لنساء العالمين ، ويوم استشهدت مظلومة مهضومة مكسورة الضلع تشكو الى بارئها ظلامتها .
