Search
Close this search box.

إصدار كتاب “محاسن المجالس في كربلاء”

محاسن المجالس في كربلاء

صدر عن مركزُ تراث كربلاء، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاب “محاسن المجالس في كربلاء”.

 تعتبر (موسوعة تراث كربلاء) التي يعكف على إصدارها مركزُ تراث كربلاء، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، موسوعةً شاملةً ومتنوّعة حاول القائمون عليها ضمن تبويباتٍ وأقسام ومحاور خاصّة، أن يجمعوا إرث هذه المدينة المقدّسة، التي أغمض التاريخ عينه عن مفاصل عديدة فيها.

ويُعتبر كتاب (محاسن المجالس في كربلاء) واحداً من أهمّ أجزاء وإصدارات (موسوعة تراث كربلاء)، حيث تأتي أهمّيته بعدِّه جزءاً من محور التراث الدينيّ والمجتمعيّ، كما أنّه ساهم في حفظ التراث المجتمعيّ وتسليط الضوء على إرثٍ كبير من الروايات والقصص، والأحاديث والطرائف التي كانت تدور في تلك المجالس، وهي من دون شكّ تراثُ أمّةٍ يجب حفظه والحفاظ عليه وتقديمه للأجيال اللاحقة، لتنهل منه الحكمة والموعظة والعادات الأصيلة والخُلق الرفيع.

مديرُ المركز الدكتور إحسان الغريفيّ بيّن قائلاً: “الكتابُ –محاسن المجالس في كربلاء- ضمَّ بين دفّتيه إحصاءً ووصفاً دقيقَيْن لمجالس مدينة كربلاء المقدّسة، مقسومةً على القرون التي أُنشئت فيها ابتداءً من القرن الثامن الهجريّ، وفيه إحصاءٌ لمجالس مدينة كربلاء المقدّسة والهنديّة (طويريج) البالغ عددُها ثمانين مجلساً ونيّفاً، كما تضمّن ترجمةً للشخصيّات وتعريفاً بالأُسر التي أنشأت تلك المجالس وقامت على رعايتها، بالإضافة إلى عددٍ من القصص والطرائف والنكات والنوادر التي كانت قد حصلت بين مُرتادي المجالس، مع ذكر أبرز وأهمّ شعراء وأدباء كربلاء الذين أثْروا الساحة الكربلائيّة بنتاجاتهم الأدبيّة والثقافيّة، والكتاب مدعَّم بصورٍ نادرةٍ للعديد من الشخصيّات الكربلائيّة والدواوين القديمة”.

من جانبه أضاف مؤلّفُ الكتاب السيّد سلمان هادي آل طعمة قائلاً: “إنّ هذه المجالس تميّزت بالحضور الأدبيّ والثقافيّ والاجتماعيّ والسياسيّ والعلميّ، منها ما كان يُعقد يوميّاً ومنها أسبوعيّاً ومنها شهريّاً، وجميع روافدها تصبّ في بحر العلم والمعرفة والثقافة العامّة، يؤمّها شيوخُ العشائر الكربلائيّة والمثقّفون وسائر أبناء المجتمع على اختلاف طبقاتهم الاجتماعيّة والعلميّة والثقافيّة، لا سيّما من المدن المجاورة كالمسيّب والهنديّة والنجف الأشرف”.

الجديرُ بالذكر أنَّ الكتاب يتكوّن من جزءٍ واحد، ويتجاوز عددُ صفحاته الثلاثمائة صفحة، وقد تمّت طباعتُه في دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل