Search
Close this search box.

متولي العتبة الرضوية يحذر من مؤامرات الحركة الصهيونية التي تستهدف المقدسات

متولي العتبة الرضوية يحذر من مؤامرات الحركة الصهيونية التي تستهدف المقدسات

اعتبر متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي أن دور العتبات المقدسة في تثقيف المجتمع تشكل عقبة في طريق الأنظمة المهيمنة وهي سبب هجمات الاستكبار العالمي على مكانة أولياء الله ومراقدهم المقدسة.

 وشدد الشيخ مروي على أن خلق الانقسامات بين الناس والعتبات المقدسة هي مؤامرة جديدة للصهيونية والاستكبار العالمي.
وخلال المراسم التي أقيمت بمناسبة انطلاق المراسم الشعبية في عشرة الكرامة، ألقى الشيخ أحمد مروي، خطبة في حرم كريمة أهل البيت (عليهم السلام) السيدة المعصومة (عليها السلام) في مدينة قم المقدسة بحضور ممثلين عن العتبات المقدسة في إيران والعراق. واستهل الشيخ مروي كلامه بالتهنئة بحلول عشرة الكرامة المباركة، ثم قدم العزاء بالحادث المؤسف لانهيار مبنى “متروبول” التجاري في مدينة آبادان جنوب غرب إيران سائلاً مرضاة الله لأرواح الضحايا والصبر والسلوان لذويهم.

وأكد مروي على إرشادات قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي (حفظه الله) بالنسبة لملاحقة مرتكبي حادثة آبادان ومعاقبتهم، وأضاف انه يجب جعل الجهات المقصرة في هذا الحادث المأساوي عبرة لغيرها حتى لا تشهد البلاد تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

الشيخ مروي ألقى كلمة من وحي المناسبة سلط فيها الضوء على أبعاد شخصية السيدة المعصومة (عليها السلام) وكيف يمكن للفتيات في مثل هذا اليوم أن تستلهمن من شخصيتها (عليها السلام) الكثير من القيم، مستعرضاً في هذا الصدد المكانة الدنيوية والأخروية للسيدة المعصومة، والبعد الرسالي الذي رسمته بعلمها وجهادها المستمد من قوة الإيمان وشدة الإخلاص.

وأشار متولي العتبة الرضوية إلى تزامن هذه الأيام المباركة، مع ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، واضاف ان هذا العبد الصالح الذي كرّم الأمة الإسلامية والإيرانية بالكرامة الإلهية والقرآنية والعزة والشرف، قدم الخدمة لأمة إيران العظيمة وهي تحريرها من الشعور الدنيوي والذل، في الوقت الذي كان يسعى فيه الطاغية المستبد إلى إذلال المجتمع حتى يخضع لإرادته ورغباته الشريرة.

وشدد مروي على أن الكرامة الحقيقية للإنسان تتمثل في مدرسة نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام)، إلا أن أعداء البشرية وأولئك الذين يريدون قمع واضطهاد الأمم يسعون إلى الفصل بين الناس والمعارف الإلهية والأضرحة الشريفة والملهمة والمُحيية للمعصومين (عليهم السلام)، وخلق هذه الانقسامات بين الناس والعتبات المقدسة هي مؤامرة جديدة للصهيونية والاستكبار العالمي، بسبب الدور الذي تؤديه العتبات المقدسة في هداية الناس للحقيقة.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل