Search
Close this search box.

فاطمة الزهراء في ذكرى استشهادها..مكانتها في القرآن الكريم

فاطمة الزهراء في ذكرى استشهادها..مكانتها في القرآن الكريم

الاحد القادم يوافق الثالث من شهر جمادي الثانية الذكرى الأليمة لاستشهاد بضعة النبي (صلى الله عليه وآله) السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، وبهذه المناسبة نسلط الضوء على آية من الذكر الحكيم بحق الصديقة الطاهرة عليها السلام.

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) (الكوثر:1)

جاء في كتب التفسير: إنّ السورة نزلت في العاص بن وائل السهمي وذلك أنّه رأى رسول الله (صلی الله عليه وآله) يخرج من المسجد فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد قريش جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك (عبد الله) بن رسول الله (ص) وهو من خديجة، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند موت ابنه أبتر.

ولا شك أنّ النبي (ص) قد انحصرت ذريته في الزهراء فاطمة (ع)، بعد أن مات أولاده الذكور صغاراً، ولم تنجب أيّ بنت من بناته غير الزهراء (ع) فقد انجبت الحسن والحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة، ومنهما وبهما انحصرت ذرية رسول الله (ص) وكان نسله المبارك منهما، فعلى هذا القول الكوثر هي الزهراء، وولديها وما أولدوا.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل