Search
Close this search box.

سدانة مسجد جمكران تمنح “سيد المقاومة” وسام الخدمة الفخرية

سدانة مسجد جمكران تمنح "سيد المقاومة" وسام الخدمة الفخرية

اعلن مساعد الشؤون الثقافية في سدانة مسجد جمكران بمحافظة قم المقدسة (وسط ايران)، حجة الاسلام ياسين حسين ابادي، ان سدانة المسجد ستمنح “وسام الخدمة الفخرية” الى سيد المقاومة “السيد حسن نصر الله” على اعتاب عيد الغدير الاغر (المصادف يوم الخميس 29 يوليو 2021– 18 ذي الحجة 1442 هـ).

وفي تصريح له امس الاثنين، قال حجة الاسلام حسين ابادي : إننا نؤمن بان جبهة المقاومة ماضية على نهج الغدير حتى ظهور الامام المنتظر (عج)؛ مبينا ان مراسم تكريم سيد المقاومة ومنحه “وسام الخدمة الفخرية لمسجد جمكران المقدس”، ستقام اليوم الثلاثاء (27 يوليو) بالتزامن مع مراسم قراءة دعاء الندبة، بحضور ممثل السيد حسن نصر الله.

واضاف : نحن في ايران نعتقد بان الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة تواصلان السير على نهج الغدير وستمهدان ارضية ظهور الامام المنتظر (عج)؛ وانطلاقا من هذا المبدأ سيتم تكريم “السيد حسن نصر الله” نظرا لدوره الاساسي والخاص في دعم محور المقاومة.

يذكر ان مسجد جَمْكَران، هو مسجد شهير في ايران، ويقع في ضاحية مدينة قم المقدسة ؛ وقد ورد اسمه في المصادر التاريخية القديمة للمدينة مع تفاصيل عن بناء المسجد والرغوب إليه والإتيان بركعات خاصة بأمر من الإمام المهدي (ع) بعد نصف قرن من انتهاء الغيبة الصغرى.

وتمت عمليات توسعة المسجد وإعادة إعماره قبل عقود، كما في السنين الأخيرة أضيفت له منشآت ومباني عديدة، وهو اليوم يضمّ وحدات مختلفة كقسم المراسيم والخطاب الديني والعلاقات العامة والمكتبة العامة والنشر والإصدار والدراسات وثبت الكرامات والنذورات والهدايا، ويستقبل ما يقارب خمسة عشر ميليون زائر سنويا.

استناداً إلى ما ورد في تاريخ قم، فإن مسجد جمكران هو أول مسجد بُني في هذه المدينة الايرانية المقدسة، وذلك بعد هجرة الأشعريين من الكوفة إلى قم في بداية القرن الثاني من الهجرة، وقد بناه “الخطاب الأسدي” وصلّى فيه بمفرده؛ وفقا لموقع “ويكي شيعة” الالكتروني.

وبعد الثورة الإسلامية في إيران، ازداد اهتمام الناس بإعمار هذا المسجد المقدس وتوسعته، كما ازداد الإقبال عليه؛ حيث يجتمع فيه عدد كبير من الزوّار من داخل إيران وخارجها.

يكون الحضور في مسجد جمكران مكثفا خلال ليلتي الأربعاء والجمعة من كلّ أسبوع وفي المناسبات الإسلامية لاسيما مولد الإمام المهدي (عج) في ليلة النصف من شعبان، فيغصّ المسجد بما فيه من القاعات والباحات، بوفود من الشخصيات والزوار الوافدين من أماكن قريبة ونائية، شوقاً لزيارة الامام المنتظر (عج) وإقامة الصلاة، والمكوث، والمبيت، والإعتكاف فيه طلباً لقضاء الحوائج وشفاء المرضى.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل