Search
Close this search box.

تعرف على أكبر مرکز للوثائق التاريخية بين العتبات المقدسة في العالم

تعرف على أكبر مرکز للوثائق التاريخية بين العتبات المقدسة في العالم

أكد مدیر مرکز العتبة الرضوية للوثائق إن المركز يعتبر أكبر مركز أرشفة بين مركز وثائق العتبات المقدسة في العالم، حيث يضم 13 مليون ورقة من الوثائق المكتوبة وغير المكتوبة.

 واعتبر محمد هادي زاهدي هذه الوثائق المحفوظة في المركز لم تتعرض للتزوير وهي ذات مصداقية عالية ومنقحة من الشائعات والأكاذيب والإقحامات التاريخية، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الوثائق الأرشيفية الصحيحة في صحة تسجيل الأحداث.
ونوه مدیر مرکز العتبة الرضوية للوثائق بأهمية الاستفادة من الوثائق للتخطيط في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، معتبرا أن نطاق استخدام الوثائق يتجاوز تسجيل الأحداث الماضية، فيما أشار إلى إمكانية توثيق الصور ومقاطع الفيديو وأشرطة الصوت حيث أنها تعتبر أيضا وثائق يمكن الاستشهاد بها.
وقال إنه لا ينبغي أن يقتصر التخطيط للأرشيف على حفظ الوثائق القديمة، بل يجب التخطيط للمستقبل وفقًا للتغييرات في المجتمع، حيث أن معظم المراسلات في هذه الأيام تتم عبر الإنترنت إلكترونيا لذا فإن إحدى مهام الأرشيف هي الحفاظ على هذه المستندات وتصنيفها.
وفيما يتعلق بالأنشطة التي يقوم بها المركز، أشار زاهدي إلى تسجيل 20 ألف ساعة من المقابلات في مجال التاريخ الشفوي حيث أضحى المركز أحد أكبر مراكز التاريخ الشفوي في إيران، كما أشار إلى تسجيل الروايات الشفوية وتوثيق الأماكن والأحداث في مدينة مشهد من خلال التصوير الفوتوغرافي والتصوير من الأعمال الأخرى لهذا المركز.

ويذكر أن مركز العتبة الرضوية قد أدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية. حيث أقدم وثيقة فيه تعود إلى القرن الخامس الهجري ويوجد فيه ما يقرب من 60 ألف ورقة من الوثائق الصفوية، وهو أكبر عدد من الوثائق للعهد الصفوي في العالم.
ويهدف المركز الذي يحتضن أكثر من 350 ألف ورقة من وثائق المتبرع بها والمتعلقة بفترات تاريخية مختلفة، إلى حفظ وصيانة الوثائق الرضوية واستقطاب الوثائق العامة من خلال التبرع والوقف والشراء.

الجدير بالذكر أن مركز العتبة الرضوية للوثائق نشر أكثر من 20 مجلدا يساعد في تلبية احتياجات الباحثين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية وغيرها، ويمكن للمهتمين الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا المركز من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة العتبة الرضوية للمتاحف والمكتبات والوثائق.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل