Search
Close this search box.

العتبة الرضوية تنظم ندوة افتراضية تحت عنوان “تقارب الأديان في احترام المقدسات”

نظمت الأمانة العامة لمؤتمر الإمام الرضا (ع) الدولي بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة محاضرة افتراضية تحت عنوان “تقارب الأديان في احترام المقدسات”.

وأقيمت المحاضرة بمشاركة الدكتور محمد جواد رقوي عضو الهيئة العلمية لجامعة المصطفى في مشهد وآرش آبائي الباحث المحقق من الطائفة الكليمية، وتم مناقشة خلال المحاضرة مناقشة المحاور التالية: “احترام المقدسات في سيرة كبار قادة الأديان” ودور احترام المقدسات في خلق الحوار بين الأديان” و”احترام المقدسات من أهم عوامل الوحدة والتفاعل بين الأديان”.

وأشار محمد جواد رقوي بعد التهنئة بذكرى ولادة نبي الرحمة ورسول الإسلام (ص) إلى أن الإسلام أكد دائما على السلام مضيفا: “إن الإمام الرضا (ع) كان معروفا بأنه الإمام الرؤوف وإمام السلام”.

ونوه إلى أن الإسلام يشترك مع باقي الأديان فيما يتعلق بموضوع السلام وذلك كما ور في الآية 208 من سورة البقرة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)، وفي الآية 61 من سورة الأنفال: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

واعتبر عضو الهيئة العلمية في جامعة المصطفى بمشهد المقدسة أن إحدى أبرز خصائص النبي التي تمتع بها كانت الرحمة التي شملت كافة الناس، مستشهدا بآية: (وَما أرْسَلْناك إلاّ رَحْمَةً لِلْعالَمینَ).

وفي المقابل رفض آرش آبائي الباحث والمحقق من الطائفة الكليمية كل أنوع من الإهانة لشخصية النبي (ص) واضاف: “نحن الطائفة الكليمية في إيران لا نقبل إهانة هذه الشخصية المقدسة ونعتبر هذا التصرف مخالفا لحرية التعبير”، وأشار إلى القواعد الواردة في التوراة والتي ترفض هذه التصرفات.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل