
بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار
إنّ القيمة الكبيرة التي توليها رواياتنا لقطرة واحدة من الدموع لمظلوم كربلاء عليه السلام، بل وحتّى للتباكي والتظاهر بالبكاء، ليست من باب أنّ سيّد المظلومين
إنّ القيمة الكبيرة التي توليها رواياتنا لقطرة واحدة من الدموع لمظلوم كربلاء عليه السلام، بل وحتّى للتباكي والتظاهر بالبكاء، ليست من باب أنّ سيّد المظلومين
إنّ الأُمة التي تجزع من الموت لا تحوج الطغاة والجبابرة إلى جهد كبير لتطويعها، وترويضها، وتعبيدها لإرادتهم وسلطانهم، فتتحوّل حياتها إلى نوع من التبعيّة والانقياد
هذه الصلاة نقلها السيد بن طاووس في كتابه مصباح الزائر ضمن الزيارة الثالثة لسيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى
وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ جاءَ في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرةِ لأهلِ بيتِ العصمةِ والطهارةِ (عليهِمُ السلامُ): «وَدَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ ﴿بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾[1]، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ
إن مظلومية الإمام الحسين (ع) واضحة وعميقة إلى درجة يمكن اعتبارها مصداقاً جلياً لبعض آيات القرآن الكريم. عندما قام الإمام الحسين (ع) بمواجهة حكومة يزيد الظالمة وغير
لايجوز أن تبقى ذكرى الحسين حيّة لدن طائفة من المسلمين ويُحرم من عطائها غيرهم.. لابد من إحيائها على الصعيد الإسلامي.. عندئذ ستكون وسيلة “تقريب” بل
عن الإمام الصادق عليه السلام: “اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سورة الحسين عليه السلام وارغبوا فيها رحمكم الله”. فسُئل: كيف صارت هذه السورة للحسين
هل تعرَّض أهلُ البيت للذُلِّ في كربلاء؟ وما هو معنى القول المأثور عن الإمام الرضا (ع): “.. وأذلَّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء”؟. الجواب: الحديثُ المُشار
وصف الإمام الحسين(ع) أصحابه بأنهم أصحاب بصائر، مما يعني أنهم لم يكونوا فقط شهداء بالسيوف، بل شهداء بالمعرفة واليقين، قاتلوا بوعي وإدراك عميق لحجم التضحية
سأل رجل الإمام الحسن (ع) فقال له: ما بالنا نكره الموت ولا نُحِبُّه؟ فقال الإمام (ع): “لِأنّكُم أخرَبتُم آخِرَتَكُم، وعَمّرتُم دُنياكُم، وأنتُم تَكرَهونَ النُّقلَةَ مِن
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.