في الأولاد

في الأولاد

قال الله تعالى في سورة التغابن :

( يا أيها الذين أمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم * إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم * )

وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أولادنا أكبادنا ، صغراؤهم أمراؤنا وكبراؤهم أعداؤنا ، فإن عاشوا فتنونا وإن ماتوا أحزنونا .

روى صاحب جمل الغرائب في كتابه بإسناد له عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : خمسة في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم : من غرس نخلا ، ومن حفر بئرا ، ومن بنى لله مسجدا ، ومن كتب مصحفا ، ومن خلف ابنا صالحا .

وقال ( عليه السلام ) : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاث : ولد صالح يدعو له ، وعلم ينتفع به ، وصدقة جارية .

وقال ( عليه السلام ) : الولد مجبنة منحلة محزنة .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : رحم الله والدا أعان ولده على بره .

وقال ( عليه السلام ) : البنات محنة والبنون نعمة ، والله تعالى يعطي الجنة بالمحنة لا بالنعمة فمن نعمة الله لا شك فيه بقاء البنين وموت ا لبنات لقول النبي ( عليه السلام ) : فدفن البنات من المكرمات.

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : من قدم أولادا احتسبهم عند الله حجبوه من النار بإذن الله تعالى .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيما رجل مؤمن قدم ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث ، أو امرأة قدمت ثلاثة أولاد فهم حجاب يسترونه من النار .

عن أبي ذر ( رحمة الله تعالى ) قال : ما من مسلمين يقدمان أولادا لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم ( عليه السلام ) .

روي عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كل يوم عليه اثنتا عشرة بركة ورحمة من السماء ، ولا تنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة .

عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيما رجل عال جاريتين حتى تدركا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى .

روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه نظر إلى بعض الأطفال فقال : ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم فقيل : يا رسول الله من آبائهم المشركين ؟ فقال : لا ، من آبائهم المؤمنين ، لا يعلمونهم شيئا من الفرائض ، وإذا تعلموا أولادهم منعوهم ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا ، فأنا منهم برئ وهم مني براء .

وقال ( عليه السلام ) : أربع من سعادة المرء : زوجة صالحة ، وولد أبرار ، وخلطاء صالحون ، ومعيشة في بلاده .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الولد ريحانة ، وريحانتاي الحسن والحسين .

وقال ( عليه السلام ) : إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجها .
المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري

للمشاركة:

روابط ذات صلة

13950111131518587427544
مدير الحوزات العلمية في إيران يلتقي بآية الله العظمى السيستاني
ماذا تعني صفة "الكريم" في تسمية القرآن الكريم؟
ماذا تعني صفة "الكريم" في تسمية القرآن الكريم؟
النص الكامل لخطاب الإمام الخامنئي في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قده)
النص الكامل لخطاب الإمام الخامنئي في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قده)
رحيل الإمام الخميني، وصال المحبوب، وفراق الاحبة
رحيل الإمام الخميني، وصال المحبوب، وفراق الاحبة
20150601033450
الإمام الخميني نور لبقية اللَّه

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل