من أقوال ثامن الأئمة المعصومين الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام:
من حِكَم الإمام الرضا
– الصمت باب من أبواب الحكمة.
– صديق كل امرئ عقله وعدّوه جهله.
– من أخلاق الأنبياء التنظيف.
– صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
– إذا ذكرت الرجل وهو حاضر فكنّه، وإذا كان غائباً فسمّه.
– من كثرت محاسنه مدح بها واستغنى عن التمدّح بذكرها.
– من لم يتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه ومن طلب الأمر من وجهه لم يزل ومن زلّ لم تخذله الحيلة.
– إنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً فإذا أقبلت تبصّرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.
– صاحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرّز، والعامة بالبِشر.
– الأجل آفة العمل، والبر غنيمة الحازم، والتفريط مصيبة ذي القدرة، والبخل يمزّق العرض، والحب داعي المكاره، وأجلّ الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وتحقيق أمل الآمل، وتصديق رجاء الراجي، والاستكثار من الأصدقاء في الحياة، والباكين بعد الوفاة.
– ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذّة، ولا لملول وفاء، ولا لكذوب مروءة.
– إنّ الذي يطلب من فضل يكفّ به عياله أعظم من المجاهدين في سبيل الله.
– وسئل عن خيار العباد فقال: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا غفروا.
– لا يكون المؤمن مؤمناً حتى تكون فيه ثلاث خصال: سنّة من ربّه وسنّة من نبيّه صلى الله عليه وآله وسنّة من وليّه عليه السلام. فأما السنّة من ربّه فكتمان السرِّ، أمَّا السنّة من نبيّه صلى الله عليه وآله فمداراة الناس، وأمّا السنّة من وليِّه عليه السلام فالصبر في البأساء والضراء.
– صاحب النعمة يجب أن يوسّع على عياله.
– لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن.
– التودُّدُ إلى الناس نصف العقل.
– إنَّ الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال.
– التوكل: أن لا تخاف أحداً إلاّ الله.
– الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله، قال العبد الصالح: (وأُفوِّضُ أمري إلى الله…* فوقاهُ الله سيئاتِ ما مكروا).
– صل رحمك ولو بشربة من ماء. وأفضل ما تُوصل به الرحم كفُّ الأذى عنها وقال في كتاب الله: (ولا تُبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى).
– إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
من حِكَم الإمام الرضا