السؤال: كيف يريد الله لأرواحنا أن تكون، وهل الأرواح كلها نقية لأنها نفحة من عند الله ؟

الجواب: ان الله تعالی خلق الانسان من اجل السير نحو الكمال، واظهار المكامن المنطبعة من مرحلة القوة الی الفعلية، وصقل الهوية الانسانية بالفضاٸل والتدرج والسيرورة نحو عالم الملكوت، وهذا هو سر نفخ الروح وجعلها مشتقة من حضيرة القدس.

فالروح نقية مصفاة ما لم تدنس بالارجاس وتسير نحو التسافل، “وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴿٧فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﴿٨﴾   قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﴿٩وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴿١٠﴾” سورة الشمس

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السٶال/ السلام عليكم جاء في سورة المعارج، آية 19، صفحة 569
(( إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً ))
كيف أن الله يخلق الانسان هلوعا يمنع اذا جاءه الخير ويجزع اذا مسه الشر
ثم يطالبه بعدم الجزع ويطالبه بالعطاء . فهل يمكن للانسان ان يغير صفة تكوينية اوجدها فيها الله؟ وما الحكمة في خلقه بهذه الصفة؟
لماذا استجاب الحسين (ع) لأهل الكوفة وأرسل إليهم سفيره مسلمَ بن عقيل مع علمه بحالهم ومع نصح بعض أصحابه له بعدم التوجُّه إلى هناك؟
السؤال: ما رأيكم بشأن التقويم المحمّدي وموضوع شهر رمضان فيه؛ حيث بدأ مثلًا في أوائل ربيع الثاني من سنة 1447 هـ المصادف 16/10/2025 تشرين الأوّل لسنة 2025 م حسب هذا التقويم الذي صنعه أحد المعاصرين؟
السؤال: كيف كان أهلُ البيت عليهم السلام -وهم قمّة الطهارة ومعادن العصمة- يخرّون خشوعاً ويغشى عليهم من خشية اللّٰه، بينما نقف نحن الملوّثون بالذنوب أمام ربّ العالمين بهذا القدر من الجرأة والغفلة؟
ما هي الخلفيات التي دعت الإمام الحسين عليه السلام للخروج؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل