السؤال: كيف يريد الله لأرواحنا أن تكون، وهل الأرواح كلها نقية لأنها نفحة من عند الله ؟

الجواب: ان الله تعالی خلق الانسان من اجل السير نحو الكمال، واظهار المكامن المنطبعة من مرحلة القوة الی الفعلية، وصقل الهوية الانسانية بالفضاٸل والتدرج والسيرورة نحو عالم الملكوت، وهذا هو سر نفخ الروح وجعلها مشتقة من حضيرة القدس.

فالروح نقية مصفاة ما لم تدنس بالارجاس وتسير نحو التسافل، “وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴿٧فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﴿٨﴾   قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﴿٩وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴿١٠﴾” سورة الشمس

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السؤال: السلام عليكم.. أريد علاجًا لقسوة قلبي، أصبح كالجلمود لا يشعر بالمعاصي والذّنوب، فأنا لا أبكي على مصائب أهل البيت ولا أبكي خشيةً من الله، أخشى أن أهلك بعد قسوة القلب هذه.. أريد حلّا..
السؤال: ورد في الحديث عن الأئمّة عليهم السلام: نحن حجة الله على خلقه وأمّنا فاطمة حجة الله علينا. ما معنى "وأمّنا فاطمة حجة الله علينا"؟
السؤال: كيف يردّ القرآن على حجج منكري البعث والمعاد؟
السؤال: كيف نفسّر نسبة فعل (الخلق) إلى بعض الملائكة والأنبياء والأولياء (عليهم السلام)؟ وهل يصح إطلاق هذا الفعل عليهم؟
السؤال: إذا كان جميع البشر يمتلكون الفطرة التوحيدية، والأنبياء دائمًا يدعون الناس إلى توحيد الله، فلماذا انحرفت أمم كثيرة في التاريخ، مثل الفرس القدماء أو الهندوس، إلى الشرك وتعدد الآلهة؟ أليس هذا التصرّف متناقضًا مع ذلك الادعاء الديني؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل