قد أكَّدَّ القرآن الكريم أن النعم تتضاعف بالشكر، قال تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿إبراهيم/ 7﴾.
الشكر يثمر رضا في نفس الانسان
وعدم الشكر يكشف عن لؤم مستحكم في نفس المَرء، وهذا لا يرتضيه إلا الجَحُود اللّئيم. وقد أثبت المتخصصون النفسيون أن الشكر يمنح المرء السلام النفسي، وهو من أهم مكونات الصحة النفسية.
المَردود الثاني: مادّي، يرجع على المشكور، فقد أكَّدَّ القرآن الكريم أن النعم تتضاعف بالشكر، قال تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿إبراهيم/ 7﴾. إن الشكر هنا والله العالم مطلق يشمل شكر أي مُنعِم، ولا ريب في أن أكثر وخير المُنعمين هو الله تعالى، وهو سبب كل نِعمة، وشكره سبب لزيادة النعم، وكذا شكر أي مُنعم غيره، والكفر الوارد في الآية مطلق كذلك، فكل جحود لكل نعمة أو التصرف بها خلاف ما يريده المنعم كُفر، ومِنْ كُفرِ النِّعَم عدم الشكر للمنعم بها سواء كان الله تعالى وهو المُنعِم بالأصل، أو كان سواه من الناس وهم المُنعِمون بالتَّبَع، والكفر هذا سبب للعذاب الشديد، سواء كان عذاباً أخروياً ربانياً أم كان عذاباً بمعنى الأثر السلبي الذي يُخلِّفه ترك الشكر على العلاقات الإنسانية والاجتماعية والأسرية.
ضرورة تعميم ثقافة الشكر في حياة الانسان