Search
Close this search box.

السيدة مريم (س)؛ جسر من النزاهة والإيمان بين الإسلام والمسيحية

السيدة مريم (س)؛ جسر من النزاهة والإيمان بين الإسلام والمسيحية

تطرق الباحث الإیراني في الشؤون الدينية “آية الله أحمد مبلغي” إلى شخصية السيدة مريم (س) من منظور التعاليم القرآنية، قائلاً: “إن السيدة مريم (س) جسر من النزاهة والإيمان بين الإسلام والمسيحية وتعتبر (س) تمثالاً للعفة والنزاهة”.

وأشار إلى ذلك، العضو في مجلس خبراء القيادة  في إیران والأستاذ المدرس لمادة الخارج في الحوزة العلمية آية الله الشیخ أحمد مبلغي في المحاضرة التي ألقاها في المؤتمر الدولي الثالث للحوار بين الاسلام والمسيحية الذي أقيم الخميس الماضي 5 سبتمبر 2024 م تحت عنوان “السيدة مريم (س) رمز التقارب بين الديانات” في جامعة بريتوريا بجنوب إفريقيا.

وأقيم هذا المؤتمر باستضافة جامعة “بريتوريا” بجنوب إفريقيا وذلك بالتعاون مع مركز الحوار بين الأديان التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران.

وقال آية الله مبلغي خلال كلمته بهذا المؤتمر: “إن السيدة مريم (س) تعتبر نموذجاً من التقوى والفضيلة للمرأة وإن سيرتها مليئة بالآيات والمعجزات الإلهية التي جعلت منها جسراً للتقارب بين الإسلام والمسيحية”.

وأضاف العضو في مجلس خبراء القيادة في إيران: “إن السيدة مريم (س) لها دور أساسي في تاريخ الأديان السماوية فإنها لم تكن أماً لأحد الأنبياء العظام (عليهم السلام) فقط بل تحولت إلى جسر للاتصال بين الإسلام والمسيحية من خلال تسليط القرآن الكريم الضوء على عفتها ونزاهتها”.

وصرّح آية الله الشيخ أحمد مبلغي أن شخصية السيدة مريم (ع) تعتبر رمزاً للنزاهة والإيمان، مما يساعد على تعزيز روح التضامن والتعاون بين المسلمين والمسيحيين.

وأشار في كلمته إلى شخصية الزهراء (س) قائلاً: “السيدة فاطمة الزهراء (س) كوثر للتاريخ وإن تأثرها في التاريخ الإسلامي كـ الينبوع الذي يضخ التقوى والحكمة في قلوب المؤمنين وحياتهم”.

وتطرق آية الله مبلغی إلى الارتباط العميق بين السيدة الزهراء(س) والسيدة مريم(س)، موضحاً أن دراسة هاتين الشخصيتين تفتح آفاقاً جديدة للتقارب والوئام بين الأديان.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل