في حوار صحفي تحدث السيد خالد قدومي، ممثل حركة حماس في إيران، حول القادة الشهداء الذين ارتقوا في الفترة الأخيرة، جراء قيام العدو الصهيوني باغتيالهم، غدرا في بيروت، تحدث قائلا : الحقيقة ان هؤلاء العظام، أخذوا سيرتهم من مربي الاجيال ومن رسول الله والإنسانية، سيدنا وحبيبنا وخاتم النبيين محمد (ص). وهذه السلسلة الذهبية امتدت من النبي الأكرم، ومرورا بهؤلاء العظام جميعا، في سبيل احقاق الحق، وفي سبيل نصرة العدالة. السيد حسن نصر الله تربى على مدرسة هؤلاء العظام. الإمام الخميني، كان اهم شيئ يميزه في سيرته، مسألتين أساسيتين، مناهضة الظلم وانتصار القضية الفلسطينية. وقال الشيخ عبد الله صالح، أمين عام جمعية العمل الإسلامية في البحرين، حول الدور الذي لعبه الشهيد نصر الله: حقيقة، فقدان قائد كبير كسماحة السيد حسن نصر الله، شيئ مؤلم ومفجع بالنسبة لنا جميعا، لكن عزاءنا، ان هذه المسيرة، ببركة ودماء الشهداء، تتقدم أكثر، و(يتواصل) هذا الخط الذي خطه الإمام الخميني (رض)، والذي بدأ تأسيسه مع انتصار هذه الثورة المباركة، في هذه الجمهورية الإسلامية أ لمباركة. وصرح الشيخ قاضي حنينة، رئيس مجلس أمناء تجمع علماء المسلمين في لبنان، حول ذلك، بأن السيد (رض)، نتاج لهذا الفكر، فكر الأمام الخميني، مفجر الثورة الإسلامية، وباعث نهضة الإسلام في العصر الحديث. الإمام الخميني (رض) هو الذي أطلق المشروع الإسلامي في العالم، اليوم، والذي جدد لهذا الإسلام رسالته، في واقعنا الإسلامي والعالمي. كما وذكر الدكتور راشد الراشد، الناشط من البحرين، فيما يتعلق بالشهيد نصر الله، باعتباره احد التلاميذ الرواد، لمدرسة الإمام الخميني (قده)، قائلا : في البداية، نترحم على روح الإمام الخميني (رض) ونترحم على سيد شهداء المقاومة، الذي نعيش، اليوم، ذكرى اربعينية شهادته الدامية العظيمة. قال الإمام الخميني (رض) للسيدين العظيمين، السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله، عندما جاءا إلى الجمهورية الإسلامية، اذهبا إلى هناك، إلى لبنان، وقاوموا الصهاينة، وحرروا ارضكم وحرروا فلسطين. (فعادا وهما) يحملان مشروع حزب الله، الذي كان تنفيذه بتوجيه الإمام وتوصيته، بضرورة مواجهة الصهاينة هناك .