قريباً… عقد المؤتمر الدولي لعرض تفسير “تسنيم” في إیران

قريباً... عقد المؤتمر الدولي لعرض تفسير "تسنيم" في إیران

أعلن رئيس أمانة مؤتمر تفسير “تسنيم” للقرآن الكريم عن تنظيم هذا المؤتمر الدولي وإقامة مراسم إزاحة الستار عن تفسير “تسنيم” في 24 فبراير الجاري.

وأشار إلى ذلك، رئيس أمانة مؤتمر تفسير “تسنيم” الدولي

حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ أبو القاسم مقيمي حاجي”، أمس الثلاثاء 4 فبراير الجاري في مؤتمر صحفي وأعلن عن إقامة مؤتمر دولي حول تفسير “تسنيم” للمرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى جوادي آملي.

وقال: “وفقاً للتخطيط، سيتم تنظيم مراسم إزاحة الستار عن

تفسير “تسنيم” القيّم بحضور المرجع الديني آية الله “جوادي آملي” بتاريخ 24 فبراير 2025 م”.

وتحدث مساعد رئيس الحوزات العلمية في شئون البحث حول

شخصية آية الله العظمى “جوادي آملي” ومسيرته في كتابة تفسير تسنيم

وقال: “لقد تلمّذ آية الله “جوادي آملي” على يد علماء كبار مثل آية الله العظمى “البروجردي”

والعلامّة “الطباطبائي”، و”الإمام الخميني”، وآية الله العظمى “محقق داماد”، وآية الله العظمى “ميرزا هاشم آملي”.

وأشار حجة الإسلام مقيمي حاجي إلى أن الشخصية الفريدة والشمولية العلمية

لآية الله جوادي آملي في الفقه والأصول والفلسفة والعرفان والتفسير

قد جعلت بُعد المناقشات القرآنية لديه يظهر في تفسير تسنيم، وأضاف: “هذا التفسير قد قُدم وكتب بنظرة شاملة إلى آيات القرآن الكريم من قبل الأستاذ”.

وتطرق إلى تفسير تسنيم وأبرز صفات هذا التفسير، قائلاً:

“إن نشر المجلد الأول من تفسير تسنيم بدأ في عام 1996 ميلادي

وانتهى المجلد الأخير في عام 2024 م” مؤكداً: “أن تفسير تسنيم هو نتاج دروس آية الله جوادي آملي والحوزة العلمية”.

وذكر مساعد البحث في الحوزات العلمية: “إن مشاركة الطلاب على مدى أربعة عقود

وكذلك تعاون الفضلاء والباحثين في مؤسسة “إسراء” في إنهاء ونشر تفسير “تسنيم”، ساهمت في وصول هذا التفسير تدريجياً إلى مرحلة النضج اللازمة”.

وأكد مقيمي حاجي أنه يمكن اعتبار تفسير تسنيم نوعاً من :

نتاج الحوزة العلمية في قم المقدسة بعد الثورة الإسلامية، مضيفاً:

“تم تنظيم هذا التفسير في 80 مجلداً باللغة الفارسية وتم نشره”.

وأضاف: “قد تم إعداد ونشر 34 مجلداً من النسخة العربية حتى الآن.

كما سيكون تفسيره الموضوعي في 20 مجلداً؛ لذا فإن مجموع تفسيره الفارسي، بما في ذلك التفسير الترتيبي وتفسير تسنيم الموضوعي، يصل إلى 100 مجلد”.

وفيما يتعلق بالمعايير العلمية لتفسير تسنيم، قال: “إن واحدة من النقاط المهمة التي تظهر في تفسير آية الله العظمى جوادي آملي هي استخدام طريقة تفسير القرآن بالقرآن.

لقد استمر في الأساس التفسيري لأستاذه، وهو المرحوم العلامة الطباطبائي، وقام بتطويره”.

وأضاف: “إلى جانب ذلك، استخدم آية الله جوادي آملي طريقة تفسير القرآن

بالسنة في مجالات مختلفة من المطابقة والتفسير وغيرها من الأمور التي تتعلق بشرح وتخصيص وتقييد الآيات، مستفيداً من الروايات.

كما أن خبرته وإتقانه للفلسفة جعلت هذا التفسير يعتمد على منهج عقلاني

مع استخدام مناسب وصحيح من التعاليم الحكيمة الإسلامية؛ لذا يمكن القول إن هذا التفسير

مع التركيز على منهج القرآن بالقرآن، بالإضافة إلى منهج القرآن بالسنة والعقل، هو نوع من الجمع بين ثلاثة مناهج، ولكن مع تأكيد خاص”.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل