يُقام حفل اختتام الدورة السادسة و العشرين لمهرجان الشيخ الطوسي (رحمه الله) البحثي يوم الخميس الثاني من شهر إسفند، بمشاركة آية الله العظمى سبحاني و الدكتور كدخدائي، في مجمع الإمام الخميني (رحمه الله) العلمي في قم.
و بحسب تقرير مراسل وكالة أنباء “الحوزة”، عُقد المؤتمر الصحفي الخاص باختتام الدورة السادسة و العشرين للمهرجان البحثي الدولي للشيخ الطوسي (رحمه الله) يوم الاثنين ۲۹ بهمن في معهد المصطفى الدولي للبحوث في قم.
صرّح حجة الإسلام و المسلمين كاظمي، معاون البحث العلمي في معهد المصطفى و أمين المهرجان التنفيذي، قائلاً: “بدأ مهرجان الشيخ الطوسي منذ عام ۱۳۷۴ هـ.ش، و منذ عام ۱۳۹۰ هـ.ش، يُنظَّم تحت إشراف معهد المصطفى الدولي، حيث يشهد تطورًا نوعيًا متزايدًا عامًا بعد عام
و أشار إلى تحديد ۲۰۴۰ عملًا بحثيًا في القسم الرئيسي للمهرجان، منها ۱۵۷۸ عملاً وصلت إلى الأمانة العامة و تمت مراجعتها، حيث خضعت ۵۱ دراسة بحثية، ۳۳ عملًا تعليميًا و عامًا، ۱۴ عملًا ترجميًا، ۱۳۶ رسالة دكتوراه، ۶۴۳ أطروحة ماجستير، ۶ أعمال بحثية نهائية، ۲۰۸ مقالة علمية بحثية، و ۴۴۲ مقالة علمية تخصصية لعملية التقييم.
و أضاف كاظمي أن ۷۹۴ عملاً من الأعمال المقدمة كانت ضمن المجال الدولي، حيث أرسل باحثون من دول مثل أفغانستان، تركيا، العراق، لبنان، سوريا، إندونيسيا، و غانا أعمالهم إلى الأمانة العامة للمهرجان.
كما أشار إلى وجود ستة مجالات علمية متخصصة في جامعة المصطفى، موضحًا أن هذه الدورة شهدت تقييم ۳۷۳ عملًا في مجال علوم القرآن و الحديث، ۲۶۹ عملًا في الفقه و الأصول، ۱۷۲عملًا في الفلسفة و دراسات الأديان، ۱۱۲ عملًا في التاريخ و السيرة و الحضارة الإسلامية، ۵۵۲ عملًا في العلوم الإنسانية الإسلامية، و ۱۰۰ عمل في اللغة و الأدب و الدراسات الثقافية.
و أكد أن الهدف من القسم الرئيسي للمهرجان هو تقييم الأعمال المقدمة من حيث النشاط البحثي، مستوى مشاركة الرجال و النساء، المجالات العلمية، و الموضوعات قيد البحث، و ذلك لتوجيه خطط معهد المصطفى البحثية المستقبلية.
و أضاف أن القسم الخاص بالمهرجان كان مفتوحًا أيضًا أمام طلاب المصطفى و الباحثين الآخرين، و كان موضوعه هذا العام “الديمقراطية الدينية في الخطاب الحضاري للثورة الإسلامية
و أوضح كاظمي أنه تم استلام ۱۳۶ عملًا بحثيًا في القسم الخاص بالمهرجان، حيث حصل ۲۰ مقالًا على تقييم أعلى من ۷۰ نقطة، و سيتم نشرها تحت عنوان المقالات المختارة.
و أشار إلى أن هذا المؤتمر معتمد من قبل “ISC”، موضحًا أن ۱۲ من أصحاب المقالات المتميزة في القسم الخاص سيقدمون مقالاتهم خلال يومي الثلاثاء و الأربعاء، ۳۰ بهمن و ۱ اسفند، في جلستين تخصصيتين بعنوان: “الخطاب الحضاري للثورة الإسلامية: الفرص، التحديات، و الحلول” و “الخطاب الحضاري للثورة الإسلامية: النظريات، القراءات، و التجارب حول الديمقراطية الدينية
كما أوضح أن المهرجان سيكرّم الشخصيات البارزة التي كان لها تأثير كبير في المجال البحثي و العلمي على الصعيد الدولي، حيث سيتم خلال حفل الاختتام تكريم آية الله العظمى سبحاني (مد ظله العالي) لجهوده العلمية الواسعة.
و أضاف كاظمي: تم إعداد ۲۶ رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه في جامعة المصطفى حول أعمال آية الله العظمى سبحاني، وذلك باللغات الفارسية، الأردية، الأذرية، البشتوية، التركية (إسطنبولية)، الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والملايوية. كما تمت ترجمة ۲۸ كتابًا من مؤلفاته في جامعة المصطفى إلى ۱۰ لغات مختلفة، تشمل ۱۱ كتابًا إلى اللغة الملايوية، ۴ كتب إلى السواحلية، ۶ كتب إلى الأردية، ۳ كتب إلى الإنجليزية، كتابًا واحدًا إلى الإسبانية، كتابًا واحدًا إلى الرواندية، ۴ كتب إلى العربية، كتابين إلى الأذرية، كتابًا واحدًا إلى الألمانية، و ۳ كتب إلى التركية (إسطنبولية).
و أشار أمين المهرجان التنفيذي لمهرجان الشيخ الطوسي إلى أن إحدى فقرات حفل الاختتام تتضمن الكشف عن الترجمة التركية لكتاب “محاضرات في الإلهيات” لآية الله العظمى سبحاني، التي قام بترجمتها الأستاذ وحدت إنجه، أحد علماء أهل السنة في تركيا.
و أضاف أن المهرجان استضاف منذ العام الماضي ضيوفًا من خارج البلاد، موضحًا أنه هذا العام يستضيف ۱۶شخصية من دول تركيا، جورجيا، مالي، العراق، تونس، إندونيسيا، تايلاند، أفغانستان، لبنان، الكونغو، و نيجيريا، الذين سيشاركون في الجلسات التخصصية و حفل الاختتام.
و أوضح أن حفل اختتام المهرجان سيُقام يوم الخميس ۲ اسفند من الساعة ۹ صباحًا حتى ۱۲ ظهرًا في مجمع الإمام الخميني (ره)، قاعة القدس، حيث سيكون المتحدثون الرئيسيون آية الله العظمى سبحاني، حجة الإسلام والمسلمين عباسي (رئيس جامعة المصطفى)، والدكتور كدخدائي (رئيس مركز أبحاث مجلس صيانة الدستور). واختتم كاظمي بالإشارة إلى أن ۷۹ شخصًا حصلوا على جوائز وتقديرات في المهرجان هذا العام، حيث حصل شخصان على المركز الأول، ثلاثة أشخاص على المركز الثاني، ۱۸ شخصًا على المركز الثالث، و ۵۱ شخصًا حصلوا على تقدير خاص.
