Search
Close this search box.

كيف نحافظ على مشاعر الصيام الجيدة بعد شهر رمضان؟ (1)

كيف نحافظ على مشاعر الصيام الجيدة بعد شهر رمضان؟ (1)

واحدة من الغفلات المهمة لدينا هي أننا بعد شهر رمضان لا نقدّر إنجازاتنا ولا نستفيد من المكاسب الروحية التي حصلنا عليها في شهر رمضان ! التقوى هي ثمرة الصيام التي يجب علينا قطفها بعد شهر رمضان.

واحدة من الغفلات المهمة لدينا نحن المسلمون بشأن الأمور الروحية هي أننا بعد شهر رمضان المبارك لا نقدّر إنجازاتنا. في حين أنه كلما عبدنا في شهر رمضان المبارك، يكون ذلك بداية جديدة للحياة الروحية بعد شهر رمضان، لأن الفوائد والبركات لشهر رمضان تظهر بعد هذا الشهر المبارك.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة المباركة: “كُتِبَ عَلَیْکُمُ الصِّیامُ کَما کُتِبَ عَلَى الَّذینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ”؛ (البقرة/183). يعني أن الهدف من الصيام هو أن يقودنا إلى التقوى والتقوى هي ثمرة الصيام التي يجب علينا بعد شهر رمضان أن نبدأ بقطفها والاستفادة من هذه الثمرة.

الحقيقة هي أننا نحن المسلمون بعد شهر رمضان، نشعر بحالة أفضل؛ حيث تقل رغبتنا في المعصية وتزداد رغبتنا في المناجاة والعبادة. بعد شهر رمضان، تُستجاب دعواتنا بشكل أسهل وتكون توبتنا مقبولة، ويمكننا العودة إلى الله بسرعة أكبر لكن الشيطان غالبًا ما يمنعنا من الانتباه إلى هذه الحالة الجيدة بعد شهر رمضان والحفاظ عليها والاستفادة منها.

لكن ماذا نفعل في الفرصة النادرة بعد شهر رمضان؟ أفضل عمل في الفرصة بعد شهر رمضان هو أن نعتاد على الخيرات.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل