سُنَن يوم العيد وآدابه كثيرةٌ، منها:
أ- زكاة الفطرة: إخراج زكاة الفطرة، صاعًا عن كلّ نسمة، من الواجبات، وتُدفع قبل صلاة العيد على التفصيل المبيَّن في الكتب الفقهيّة.
ب- الدُعاء: أن تدعو بعد فريضة الصبح، بما رواه السيّد رحمه الله، من دعاء اَللّـهُمَّ، إِنّي تَوَجَّهْتُ إليك بِمُحَمَّدٍ إمامي، الخ… وقد أورد الشيخ هذا الدعاء بعد صلاة العيد.
ج- الغُسل: وقت الغُسل من الفجر إلى حين أداء صلاة العيد.
د- الإفطار: الإفطار أوّل النهار، قبل صلاة العيد. والأفضل أن يفطر على التمر، أو على شيءٍ من الحلوى، وقال الشيخ المفيد: يُستَحَبّ أن يبتلعَ شيئًا من تُربة الحسين عليه السلام، فإنّها شفاءٌ من كلّ داء.
ه- صلاة العيد: أن لا تخرج لصلاة العيد، إلّا بعد طلوع الشمس، وأن تدعوَ بما رواه السيّد في الإقبال من الدعوات، منها ما رواه عن أبي حمزة الثماليّ، عن الباقر عليه السلام، قال: “اُدْعُ في العيدَين والجمعة، إذا تهيّأت للخروج، بهذا الدّعاء: اللّـهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ في هذَا الْيَوْمِ، أَوْ تَعَبَّأَ، أَوْ أعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخْلُوقٍ، رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعَطاياهُ، فَإنَّ إلَيْكَ يا سَيِّدي تَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي…”[1].
و- زيارة الإمام الحسين عليه السلام: قال الإمام الصادق عليه السلام: “مَنْ زارَ قبرَ الحسينِ عليه السلام ليلةً مِن ثلاث، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر: ليلة الفطر، وليلة الأضحى، وليلة النصف من شعبان”[2].
ز- دعاء النُدبة.
* زاد القلوب في شهر الله، دار المعارف الإسلامية الثقافية
[1] السيّد ابن طاووس، إقبال الأعمال، مصدر سابق، ج1، ص477.
[2] الفيض الكاشانيّ، الوافي، مصدر سابق، ج14، ص1474.