الأنس بالقرآن وتلاوته وحفظه يحسّن من أخلاق الإنسان

الأنس بالقرآن وتلاوته وحفظه يحسّن من أخلاق الإنسان

أفادت القارئة اللبنانية “حوراء حيدر حمزي” أن الأنس بالقرآن الكريم وتلاوته وحفظه يُحسّن من أخلاق الإنسان ويزيد من بركته في الحياة، مما ينعكس إيجاباً على الشخص الذي يخدم القرآن ومن حوله.

وأعلنت عن ذلك، القارئة اللبنانية “حوراء حيدر حمزي”، والفائزة بالمركز الثالث في فرع الترتيل

لفئة الإناث في الدورة الـ41 من مسابقات إیران الدولية للقرآن الكريم التي أقيمت مؤخراً في مدينة

“مشهد المقدسة”(شمال شرق إیران) في حوار خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

وأضافت: “مشاركتي في النسخة الـ41 من مسابقات إیران الدولية للقرآن في مشهد المقدسة

كانت أول مشاركتي في المسابقات القرآنية الدولية التي تقام في الجمهورية الاسلامية الايرانية”، مشيرة الى أنها “قد شاركت حتى الآن في العديد من المسابقات القرآنية الدولية في مختلف الدول بما فيها المسابقة القرآنية الدولية الالكترونية التي أقيمت في البرازيل حيث نجحت في الحصول على المركز الأول في هذه المسابقة”.

وصرّحت أن “المستوى العالي للقارئات الايرانيات دليل على إهتمام الايرانيين بمجال القرآن الكريم ومسؤولي هذا البلاد بتطوير المهارات القرآنية الموجودة عندهن”

مبينة أن “مستوى المسابقات الدولية للقرآن في إیران بدورتها الـ41

كان عالياً جداً والمتسابقات في القسم النسوي كنّ من النخب القرآنية

لأن منظمي المسابقات عندما قاموا باجراء التصفيات التمهيدية اختارو أفضل قارئة من كل دولة للمشاركة في التصفيات النهائية للمسابقات”.

وطالب القارئة اللبنانية “حوراء حيدر حمزي” باضافة فرع التواشيح الدينية

الى فرعي حفظ القرآن كاملاً والترتيل في القسم النسوي من مسابقات إیران الدولية للقرآن، قائلة:

“إن مستوى الاهتمام بالقرآن الكريم في الجمهورية الاسلامية الايرانية

ممتاز لأن مستوى القارئات والحافظات في المسابقات أظهر لنا المستوى العالي في هذا القسم في ايران”.

الأنس بالقرآن وتلاوته وحفظه يحسّن من أخلاق الانسان
وفي معرض ردّها على سؤال حول هجر القرآن و مهجورية القرآن الكريم في بعض الدول الاسلامية

قالت: “إن القرآن يمكن أن يكون غير مهجور في بعض الدول الاسلامية من حيث القراءة

ولكن الهدف الأساسي ليس القراءة، والترتيل وإقامة المحافل القرآنية

والأهم هو العمل بمضمون القرآن، فعندما نرى دولة تقرأ القرآن وتتمسك به

ولاتواجه الأعداء ولاتقف وجه الظلم هذا يعتبر أيضاً هجر القرآن بصورة ثانية”.

وأشارت حوراء حيدر حمزي الى دور المسابقات القرآنية في تحفيز الشباب

على حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته، قائلة: “إن هذا الطريق هو مقدمة للعمل بالقرآن الكريم وبالنهاية

الحفظ والترتيل يؤسس شخصيات قرآنية قوية في المجتمع تطبق الأحكام وتنشر التعاليم الصحيحة الاسلامية في كل العالم”.

هذا ويذكر أنه أقيمت الدورة الـ41 من مسابقات إیران الدولية للقرآن الكريم

خلال الفترة 26 لغاية 31 يناير 2025 م في قاعة “القدس” للاجتماعات

التابعة للعتبة الرضوية المقدسة في مدينة “مشهد المقدسة”(شمال شرق ايران)

وذلك بمشاركة 57 متسابقاً ومتسابقةً من 27 دولة حول العالم.

وانعقدت هذه النسخة من المسابقات بتنظيم مركز الشؤون القرآنية

التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية وبالتزامن مع ذكرى المبعث النبوي الشريف

، وتنافس المشاركون في فئة الرجال في فروع تلاوة التحقيق، والترتيل

، وحفظ كامل المصحف الشريف، كما تنافست المتسابقات في فئة الاناث في فرعي الترتيل وحفظ المصحف الشريف كاملاً.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل