إن الرسول الأكرم رغم قيامه بواجباته الشخصية ومناجاة الله تبارك وتعالى في خلواته أسس الحكومة وأرسل رسلًا إلى أنحاء العالم ودعا الناس إلى الدّين وإلى
نعزي الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وولي الأمر في غيبته الإمام الخامنئي (مدّ ظلّه العالي) وعموم المؤمنين بذكرى رحيل خاتم الأنبياء
سلبت مصيبة وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عن ابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام) كل قرار واستقرار، وكل هدوء وسكون، وهي
تصادف اليوم الخميس الثلاثون من شهر صفر سنة 203 للهجرة النبوية الشريفة ذكرى استشهاد الامام علي بن موسى الرضا الثامن من أئمة اهل البيت (عليهم
يصادف السابع من صفر، ذكرى استشهاد السبط والحفيد الأكبر للرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم. اسمه وكنيته ونسبه (1) الإمام أبو محمّد، الحسن
في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر تمر علينا ذكرى وفاة سيد المرسلين وخاتم النبيين النبي الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله
قام أكثر من 5 ملايين زائر في مدينة مشهد المقدسة مراسم العزاء في ذكرى استشهاد الامام الثامن من آل بيت رسول الله صلى الله عليه
من الأسباب التي دعت المأمون (بالشيطان) العباسي إلى استشهاد الإمام الرضا (ع) بدس السمّ اليه في الاكل، انّه لم يحصل على ما أراد من توليته
السيّد ربيع أبو الحسن تمرُّ ذكرى رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الثامن والعشرين من صفر، حاملةً تلك اللوعة التي تُشعرنا بعظم
وفاة النبي (ص) كانت في السنة 11 هـ يوم الإثنين كما تحدث أغلب المصادر، ولكن الآراء تضاربت في تحديد شهره وساعته. فمن أهل السنة من
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.