لم يعطي التاريخ حق الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)، بل جعل الامام شخصية ضعيفة لا تصلح لقيادة امة، ومع كل هذا الظلم وظهور الاشاعات بان
العزة ورفض الذّل هي من أهم الدروس الأخلاقية التي ميّزت نهضة كربلاء، ومن أوّليات ثقافة عاشوراء. قال الحسين (عليه السلام): «موت في عز خيرٌ من
لم يبق أحدٌ لم يدخل عليه الحزنُ والألمُ بقتل الحسين (عليه السّلام)، فالإمام لم يكن شخصاً، بل كان شاخِصاً إليه تشخص أعين الأُمّة كي يُنجدها
قَالَ صَاحِبُ الْمَنَاقِبِ وَغَيْرُهُ، رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَخَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِئ الْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ ( عليهما السلام ) وَمَا فَعَلَا. فَصَعِدَ الْخَطِيبُ
قصيدة بشأن أربعينية الإمام الحسين عليه السلام الذي يخلده المؤمنون كل عام في يوم العشرين من شهر صفر: في العراقِ الكريمِ رَكبٌ يموجُ والملايينُ حُجَّة
مثلت ثورة الامام الحسين في مبادئها الإنسانية العظيمة، قضية ومنهجاً وإصراراً رافضاً لموبقات الاستبداد والظلم والانحراف الخطير في جسد الدين الإسلامي ونهضته الفكرية. هذه المنازلة
وكما كانت الآفاق العربية يومها تردد صدى هذه الفاجعة المؤلمة وقسوة ما اقترفه الأمويون بآل الرسول في كربلاء كانت العائلة النبوية تجدد ذكراها صباحاً ومساء
تضمّنت الكثير من الأحاديث الواردة بشأن زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) تقييد الجزاء للزائر، وترتّب الأثر على الزيارة من غفران الذنوب، ودخول الجنّة بقيد تمثّل
في حول النبي وأهل بيته / 1 – أحمد بن يحيى الأودي بسنده عن المنذر عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ما من
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.