
دور الإمام الرضا (عليه السلام) في صيانة الفكر الإسلامي
إن الإسلام كفكر أصيل قد وضعت أسسه واتضحت معالمه وتشخصت أركانه في عصر الرسالة، وعليه فهو ليس بحاجة إلى صياغة جديدة وإنما بحاجة ماسة إلى
إن الإسلام كفكر أصيل قد وضعت أسسه واتضحت معالمه وتشخصت أركانه في عصر الرسالة، وعليه فهو ليس بحاجة إلى صياغة جديدة وإنما بحاجة ماسة إلى
أشار رجل الدين الايراني والأستاذ بمؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية “السيد أحمد رهنمايي” إلى صفات المتدين الملتزم من منظور الإمام علي بن موسى الرضا
ينبغي على الإنسان أن يحمد الله تعالى على نعمة العافية والصِّحَة، وأن يسأله دوامهما، فإن العافية واحدة من النعم التي يجهل الإنسان قَدْرَها ما دام
إن الله تعالى يعلم حاجات العبد بالتأكيد، ولا يحتاج أن يشكو العبد إليه ما ينوبه ويحدث له، ولكنه أراد له أن يدعوه ويسأله ليتقرَّب بذلك
الشيخ محمّد حسن زراقط تبدأ قصة الخلق الإلهي للإنسان بحسب القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ (البقرة: 30).
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرً﴾1. تمهيد إنّ أهل البيت عليهم السلام هم أولو الأمر الّذين
مِمّا لا شكَّ فيه أن الشَّك مُتعِبُ ومهلِك للشخص المُبتلى به، يُهلِك نفسه، ويُتعِب بدنه، ويحول دون نجاحه في تكوين علاقات اجتماعية طبيعية، كما يحول
الشيخ د. أكرم بركات جيء بابنة كريم العرب حاتم الطائيّ، الذي مات مشركاً، مع قومها أسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت
لقد رافق عصر الإمام الرضا (عليه السلام) حركة فكرية بلغت الغاية في نشاطها وانتشارها، فقد اتسعت رقعة الاسلام وكثرت الفتوحات، واتصل المسلمون بالامم الاخرى من
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾1. ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾2. تمهيد
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.