حتمية الوعد الإلهي
“الإمام الثاني عشر إمام منتظر، ونحن ننتظر ظهوره لكي “يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعدما مُلئت ظلماً وجوراً”. والفكرة، بصورة موجزة، لا تختصّ بهذه الطائفة، بل
“الإمام الثاني عشر إمام منتظر، ونحن ننتظر ظهوره لكي “يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعدما مُلئت ظلماً وجوراً”. والفكرة، بصورة موجزة، لا تختصّ بهذه الطائفة، بل
الشيخ علي رضا بناهيان في ركب الولاية العظيم ودولة العدل الإلهيّة… وإمامٌ مخلّصٌ ينتظر… نورُ الله وجهُه يَنتظر ويُنتظر… الكلّ يتلهّف لطلعته والكلّ أحبّه وشغف
العلامة الشيخ حسين الكوراني هو الإمام محمد المهدي بن الإمام الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن
آية الله الشيخ عبد الله جوادي الآمليّ إنّ إحياء العدل وتعزيز روح الغنى في القلوب البشريّة، ركنان أساسيّان وميزتان مهمّتان في المدينة المهدويّة، وهي الحكومة
مما لا شك فيه أن شريحة الشباب وبخاصة طلبة الجامعات من أهم الركائز الاجتماعية، مما يجعل الاهتمام بهم عقائدياً وفكرياً وثقافياً من الضرورات الملحة، فحماية
كيف نوفِّق بين الروايات التي تقول أنَّ الإمام الحجَّة (عج) تدوم دولتُه سبع سنين، وبين ما ورد في الدعاء: (حتى تُسكنَه أرضَك طوعًا وتُمتِّعه فيها
فلسفة الانتظار الذي تبتنى عليه فكرة “المهديّ المنتظر” فقد شرحها واحد من كبار علماء الشيعة الإماميّة في القرن الرابع الهجريّ، وهو عليّ بن الحسين بن
لقد تواتر في الكتب والرسالات السماوية والمذاهب المختلفة عن وجود منقذ عالمي يقود البشر نحو الخلاص وإيجاد مجتمع بشري قائم على العدالة والحرية والحق. وهذا
إنّ المجتمع المهدويّ هو ذلك العالم الّذي يأتي فيه إمام الزّمان ليصلحه، وهو المجتمع نفسه الّذي ظهر من أجله جميع الأنبياء. أي أنّ كلّ الأنبياء
هنا إذا رجعتم إلى الآيات والرّوايات وبالتّأكيد إنّ المحقّقين والمتتبّعين قد فعلوا ذلك فسوف تجدون خصوصيّات أخرى. المجتمع الّذي لا يوجد فيه أيّة علامةٍ للظّلم
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.