
الزهراء (عليها السلام) الكوثر المتدفّق
إن ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) فرصة ثمينة للنساء المسلمات ليبدين اهتماماً أكبر بهوية المرأة المسلمة وبمكانة المرأة الراقية في الإسلام وفي ظل النظام
إن ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) فرصة ثمينة للنساء المسلمات ليبدين اهتماماً أكبر بهوية المرأة المسلمة وبمكانة المرأة الراقية في الإسلام وفي ظل النظام
لا ينتهي دور السيدة فاطمة عليها السلام، يوم القيامة بالاقتصاص من الظالمين وقتلة الإمام الحسين عليه السلام، بل إنَّها قد ادّخرت لنفسها موقفًا ومقامًا آخر،
ليس مستغربًا على السيدة فاطمة عليها السلام أن تأتي بجلالة لا نظير لها يوم المحشر، لكنّ اللافت في بعض الروايات التي سنعرضها أنّها عليها السلام
في معنى اسم المحَدَّثة[1] يُعتبر اسم المحدَّثة من أهمّ الأسماء التي أطلقت على السيدة فاطمة عليها السلام وأعظمها وأجلّها، ذلك لأنّه يعبّر عن كرامةٍ مخصوصة
مقام فاطمة عليها السلام لا يُدرك[1] فذلك المقام الأسمى والذي عبّر عنه الإمام (عليه السلام) بالعبودية المطلقة لا يمكن أن يصل إليه أحد حتّى إنّه
قبسات من خطبة الولاية للرسول الاكرم صل الله عليه واله وسلم. قاصِمُ كُلِّ جَبّار عَنيد، وَمُهْلِكُ كُلِّ شَيْطان مَريد. لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ
شذرات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في مسجد النبي الاعظم صل الله عليه وآله وسلم المعروفة بالخطبة الفدكية الخالدة، “الجزء الثالث”. ثُمَّ قالت:
فاطمة الزهراء (عليها السّلام) هذه المرأة التي لم يعرف الدهر مثيلاً لها، في مقاماتها ومنازلها، في مولدها ونشأتها واستشهادها، في كلماتها وخطبها وسلوكها وآثارها، حتى
في مقارنة بين كتاب تفسير الاحلام ينسب للامام جعفر الصادق (عليه السلام) وآخر للنابلسي أوابن سيرين، يجد المتابع ان كتاب تفسير الاحلام المنسوب للامام الصادق
قبسات من خطبة الولاية للرسول الاكرم صل الله عليه واله وسلم. بسم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الْحَمْدُ للهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.