
المأمون وفشل المقامرة الكبرى
إنّ المأمون في مقامرته السياسية الكبرى المتعلقة بولاية العهد، فضلًا عن أنّه لم يحصل على شيء، فإنّه فقد مكاسب كثيرة، وكان على طريق خسارة ما
إنّ المأمون في مقامرته السياسية الكبرى المتعلقة بولاية العهد، فضلًا عن أنّه لم يحصل على شيء، فإنّه فقد مكاسب كثيرة، وكان على طريق خسارة ما
قال تعالى: ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ﴾[1]. للنبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مهامّ مختلفة، يختصُّ بها دون غيره، ولا تتعلّق
إنّ منبع ضروب السقوط كافّة هي “عبادة الذّات”، فلو تفحّصنا الإنسان في أيّ مرتبة من مراتب الشرك والكفر، سواء أكان خفيًّا أم جليًّا، سنجده مبتليًا
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيان مقام الشهادة وبركاتها على الإنسان، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: “للشهيد سبع
هناك الكثير من التوجيهات الأبويّة الصادقة للإمام الخامنئي دام ظله المتعلّقة بالعبادة وروحيّتها، ومضمونها، من الصلاة إلى الذكر والاستغفار والدعاء، وغيرها من العناوين. وسنتعرّض في
ورد في الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (عليه السلام): «اللهم صل على محمد وآل محمد.. وأعزني ولا تبتلني بالكبر1.. ولا ترفعني في الناس درجة إلا
وصى ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله) بالاهتمام بإحياء المجالس والشعائر، وكذلك نبّه على تصفيتها من الشوائب التي تعرضها أحياناً. قال (دام ظله): ذكرى
من خُطَب الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء قوله: “ألا ترون أنَّ الحقّ لا يُعمل به، وأنّ الباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء
حقيقة عاشوراء بحسب ما ورد من أقوال الإمام الخميني قدس سره باعتبارها حدثاً يتخطّى حدود الزمان والمكان حيث إنّ مؤثّريّة شهادة الإمام الحسين عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام الّذي يُقال إنَّه : “الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، (هذا الّذي) بكته السماء ومن فيها، والأرض ومن عليها” قبل ولادته. 1-
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.