
هل ينزل المدد والنصر على المؤمنين دائماً؟
هل يلزم من ذلك أن يكون النصر حليف المؤمنين دائماً؟ وهل يلزم أن تكون الإمدادات الغيبية إلى جانب هؤلاء المؤمنين بشكل مطلق (في كل زمان
هل يلزم من ذلك أن يكون النصر حليف المؤمنين دائماً؟ وهل يلزم أن تكون الإمدادات الغيبية إلى جانب هؤلاء المؤمنين بشكل مطلق (في كل زمان
لم تكن الدنيا لهم، نفضوا عنهم غبارها، تركوها لأهلها ومضوا بخفّة، فرحلوا خاليي الوفاض من كلّ حِملٍ ثقيل قد ينهكهم في رحلتهم الطويلة نحو الخلود،
إنّ المجاهد المؤمن الذي ينظر إلى هذا العالم وعالم الآخرة على ضوء العقيدة الإلهية، ويرى أنّ الموت ما هو إلاّ جسر العبور من الدار المحدودة
شهدت الإنسانيّة كثيراً من المعارك. وقد حدث أن استولى قائدٌ بالقَهْر وبجيشٍ جرَّار على بلاد واسعة، وتقدّم مثل هتلر الذي اجتاح فرنسا، وهجم على الاتحاد
يخوض المجاهدون حرباً قاسية ضد عدو مجهز بأشد أسلحة الدمار فتكاً، ومدعوم من قبل كل دول العالم المستكبرة، وهو قد حقق بجيشه القليل عددا نسبة
اعتبر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علي الخامنئي، تحرير مدينة خرمشهر في عام 1982رمزاً لإنقاذ الوطن ومؤشر علی تحويل المعادلات المُرة إلى معادلات
النصر والحق حليفان، فأَينما حلَّ الحق كان النصر، وأَينما حصل النصر كان في ظل الحق منطلقاً منه، بل يمكن القول إن النصر في الحقيقة ليس
أشار القرآن الكريم في معرض حديثه عن الإمدادات غير الطبيعية، إلى عاملين أيضاً: أ- الجنود غير المرئيين. ب- الملائكة. يقول الله تعالى حول هؤلاء الجنود:
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.