النظام الصهيوني

افتتاحية صحيفة صوت إيران؛ العدد 15 | KHAMENEI.IR الإلكترونية الخاصة بأيام الدفاع المقدس لشعب إيران في مواجهة عدوان النظام الصهيوني ▪️ أدى حضور قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله في مراسم عزاء ليلة عاشوراء في حسينية الإمام الخميني (قدس سره) داخل البلاد ثم خارج حدود إيران، تحول إلى قنبلة إخبارية جذبت كل الانتباه. كان هذا الخبر مهمًا ومثيرًا للاهتمام لأنّه منذ بداية عدوان النظام الصهيوني لم يشارك السيد القائد في أي برنامج علني شعبي، وهذا كان ظهوره الأول مع الناس. ▪️ هذا الحضور وطبيعته وردود الفعل عليه تستحق الدراسة من عدة زوايا. أولاً، حاول أعداء إيران في الأيام الماضية شن حملة نفسية واسعة وثقيلة، كانت مصممة وموجهة بشكل واضح من الأراضي المحتلة، بهدف زرع الشك والريبة لدى الشعب الإيراني حول هزيمة أعدائهم في الهجوم على إيران والدور الذي لعبه القائد الأعلى للقوات المسلحة في فرض هذه الهزيمة. ▪️ إحباطهم من فشل مخطط أسيادهم الشرير للإطاحة بالنظام ثم تفكيك إيران، دفعهم خلال هذه الفترة إلى التصرف بغضب وحقد غير مسبوق، وارتكاب أفعال سخيفة للغاية. حضور قائد الثورة في مراسم ليلة عاشوراء، كان مثل عصا موسى (عليه السلام)، إذ جمع هذه المهزلة الإعلامية والعملية النفسية، وأدى إلى انهيارهم مرة أخرى. ▪️ بالمقابل، هذا الحضور وبشكل مذهل، أمد الحشود بطاقة وروحًا جديدة. حيث أن مختلف فئات الشعب أدركت مجددًا من هو آية الله الخامنئي؟ وما هي مكانته في قلوب وعقول الناس؟. فبلا قصد وبدون تخطيط مسبق، حدثت مبايعة جديدة، وحتى الكثير ممن قد لا تربطهم علاقات واضحة أو اعتقادات دينية وسياسية رسمية، انجذبوا إلى هذا المغناطيس، وأصبح آية الله الخامنئي محورًا روحيًا وشاملاً، حيث تجمع حوله الجميع، من الثوريين إلى الوطنيين والقوميين، ليجدوا في شخصه ومساره تجسيدًا لأحلامهم وآمالهم. ▪️ وأحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا الحدث، يعود إلى موضوع قصيدة "يا إيران الإلهيّة". حيث طلب قائد الثورة من المنشد الحاج محمود كريمي، (إذا لم يكن متعبًا)، أن ينشد هذه القصيدة، وهي قصيدة يمكن ان نعتبرها قصيدة المقاومة الشعبية الإيرانية. طلب أداء هذه القصيدة، خصوصًا في ليلة عاشوراء، يحمل معاني عديدة ومهمة. هذه القصيدة هي مزيج من إيران والإسلام، مزيج لا ينفصل من الدين والوطنية في إيران. وهذا أمر يحاول الأعداء عمدًا، وكذلك بعض الناس داخل البلاد بدافع الجهل، أن يضخموا فكرة الانفصال والتنافر بين الدين والهوية الوطنية، محاولين إظهار أن الالتزام الديني والثوري لا يمكن أن يتوافق مع حب الوطن والإيرانية. سلوك آية الله الخامنئي كقائد لهذا البلد وربان هذه السفينة، هو مثال واضح على نفي ورفض هذه المسألة.

مغناطيس المقاومة الوطنية

افتتاحية صحيفة صوت إيران؛ العدد 15 | KHAMENEI.IR الإلكترونية الخاصة بأيام الدفاع المقدس لشعب إيران في مواجهة عدوان النظام الصهيوني ▪️ أدى حضور قائد الثورة

للقراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل