
موجِباتُ القُرب
عنِ الإمامِ الرضا (عليهِ السلامُ) أنَّهُ قالَ: «لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ ٱلسُّنَّةِ»[1]. يسعى الإنسانُ في هذهِ الدُّنيا
عنِ الإمامِ الرضا (عليهِ السلامُ) أنَّهُ قالَ: «لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ ٱلسُّنَّةِ»[1]. يسعى الإنسانُ في هذهِ الدُّنيا
الإسلام دين العمل، وهو يؤكد من خلال النصوص القرآنية على ارتباط مصير البشرية بعملها. ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾([1]) . ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
إن طاقة الإنسان وموارد الطبيعة محدودة، وعلى الإنسان أن يكون حكيماً في صرفها، بحيث يحدد الأولويات ويضع برنامجاً متكاملاً للاستفادة من هذه الطاقة والموارد على
إن الإمام أمير المؤمنين (ع) يحذِّرُ في جوهرته الكريمة من اتخاذ الدين لهواً ولعباً، لما للاستهانة بالدين من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ويدعونا في
إن القرآن الكريم والروايات الشريفة كلاهما يؤكّدان على ضرورة المُداومة على السلوكيات الإيجابية، والعادات النبيلة، والعبادات المنصوصة، مثل الصلاة، والذكر، وسوى ذلك، باعتبار إن المداومة
لن يستقيم عملك، ولن يعطيك ما تؤمِّل منه، إلا إذا كان صادراً من علم حقيقي صحيح، فإن العلم أساس والعمل هو الثمرة، فإن كان علمك
أمر الله تعالى المسلمين كما أمر بني إسرائيل للبرّ بالوالدين وذي القربى واليتامى وأبناء السبيل وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. وقال الله تعالى في الآية 83
* مقتطفات من سيرة الإنسان العظيم الذي جسد حياة الأولياء والصديقين “ولدي، لا تُخْلِ نفسك من تحمل عبء المسؤولية حيث خدمة الحق في صورة خدمة
.رُويَ عنْ فاطمةَ (صلواتُ اللهِ عليها) أنَّها قالت: «مَنْ أصعَدَ إلى اللهِ خالصَ عبادتِه، أهبطَ اللهُ [إليهِ] أفضلَ مصلحتِه»[1]. الإخلاصُ هو صدقُ العبدِ في توجُّهِهِ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.