
البُعد الحسيني العاشورائي.. في فكر السيد نصر الله
المتابع لسيرة ومسيرة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله، على مدى أكثر من 30 عامًا من تحمله مسؤولية قيادة المقاومة، يُدرك مدى تعلقه
المتابع لسيرة ومسيرة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله، على مدى أكثر من 30 عامًا من تحمله مسؤولية قيادة المقاومة، يُدرك مدى تعلقه
بعد أن انكسر حاجز الخوف والارهاب بفضل تضحيات والده الحسين (ع)، تقدّم المجتمع الاسلامي خطوة بعيدة المدى على طريق عزّته والتخلص من ذله، وعمل زين
عادة لمّا يريد قرّاء المنبر أن يبيّنوا عظمة واقعة كربلاء يلجؤون إلى بيان جانبها المأساوي ومدى الظلم الذي جرى فيها، فيسعون جاهدين للعثور على جوانب
تُواصل مِلاكات قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العباسية المقدسة حملتها الموسّعة لتنظيف صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام). وجاءت الحملة بعد انتهاء زيارة
إعتاد المسلمون في تاريخهم على ترديد كلام الرسول(ص):“حسين مني وأنا من حسين…”، وهم يعرفون جيداً معنى أن يكون الحسين(ع) إمتداداً لجدّه محمد(ص) في كل ما
بعد موقعة كربلاء أخذ قتلة الحسين (ع) من تبقى من آل بيت رسول الله (ص) أسرى وسبايا إلى الكوفة ثم إلى الشام، ونهضت زينب بنت
هكذا تشاء القدرة الإلهية أن يكون الإمام السجاد علي بن الحسين (عليه السلام) مريضاً يوم المعركة، مع أنّ الروح المحمدية العلوية الحسينية لم تكن تسمح
لو فهموا الآثار التي تركتها أدعية الإمام السجاد (عليه السلام)وكيف أن بإمكانها تعبئة الجماهير وتحريكهم وهو (عليه السلام) الفاقد لتوّه كل أهل بيته في كربلاء
شهد صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، تأدية خَدَمة العتبة العبّاسية المقدّسة مراسم الممارسة العبادية، تزامنًا مع ذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم
إن القرآن يهدي إلى الامام الحسين(ع)، وقد استوت كربلاء على حق القرآن في شهادة الحسين(ع) تماماً كما تظهّرت كل أحداث المعصومين في كل ما كان
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.