أقام قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي فجر اليوم السبت صلاة الميت على جثمان العلامة آية الله محمد تقي مصباح يزدي.
وكان جثمان العلامة الفقيد آية الله مصباح يزدي قد نقل الى منزل قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حيث قرأ سماحته صلاة الميت عليه.
وبعد ان قرأ سماحة القائد صلاة الميت، تم نقل جثمان الفقيد الى مرقد “السيد عبدالعظيم الحسني” في مدينة ري جنوب العاصمة طهران لالقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه من قبل المواطنين.
وكان استاذ الحوزة العلمية وعضو مجلس خبراء القيادة العلامة آية الله محمد تقي مصباح يزدي قد وافته المنية مساء امس الجمعة عن عمر يناهز 86 عاما اثر مرض عانى منه في الفترة الاخيرة ورقد على اثره في المستشفى.
وكان سماحة قائد الثورة قد اصدر اليوم السبت بيانا عزى فيه بوفاة آية الله مصباح يزدي جاء فيه: بمزيد من الحزن والأسف تلقيت نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه والحكيم المجاهد آية الله الحاج الشيخ محمد تقي مصباح يزدي، ورحيله يعد خسارة للحوزة العلمية والمعارف الإسلامية.
واضاف: لقد كان الفقيد، مفكرا بارزا ومديرا لائقا، وكان يمتلك صوتا صادحا في اظهار الحق وقدما ثابتا على الصراط المستقيم.
وتابع سماحته: ان خدماته في إنتاج الفكر الديني وتأليف الكتب الرائدة، وفي إعداد الطلاب المتميزين، وفي الحضور الثوري في جميع المجالات التي شعر فيها بالحاجة إلى التواجد، هي خدمات فريدة حقًا ومنصفة، لطالما كان الزهد والتقوى من سماته منذ شبابه وحتى آخر عمره، فمنحه الله توفيق السلوك في طريق المعرفة التوحيدية.
واعرب قائد الثورة عن تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد وابنائه الصالحين وجميع ذويه وتلاميذه ومريديه والحوزات العلمية، سائلا الباري تعالى ان يعلي مقامه ويمن عليه بالمغفرة والرحمة.