كان الإمام روح الله الموسوي الخميني(قدس سره) كان واحداً من أشهر القادة العلماء الدينيين في العالم في العصر الحاضر، وأن الكثير من القادة السياسيين والزعماء الدينيين اشادوا في شخصية الإمام الخميني(قده) وقيادته للثورة الاسلامية في ايران التي اسقطت اعتى نظام طاغوتي في غرب آسيا (النظام الشاهنشاهي) مدعوما من الغرب والكيان الأسرائيلي، وسنأتي على ذكر بعضها باختصار:
نيلسون مانديلا – رئيس جمهورية أفريقيا الجنوبية السابق وبطل النضال ضد العنصرية والتمييز العنصري
كان الإمام الخميني(رض) ابن الإسلام المعروف. لقد كان له نصيب كبير في إرشاد الأجيال المسلمة الحالية والقادمة إلى الطريق الصحيح.
البابا جون بول الثاني– زعيم الكاثوليك في العالم
إنني دائماً أدعو لكم ولقائدكم. فمن الواجب التحدث حول ما فعله (الإمام الخميني) في بلاده وفي جزء واسع من العالم باحترام كبير وفكر عميق.
فاليري مارشينكو- المبلغ المسيحي وعضو لجنة السلام في الاتحاد السوفيتي سابقاً
أنا مسيحي من الارثوذوكس. لقد قام الإمام الخميني (قدس سره) بعملٍ عظيمٍ في لفت أنظار وانتباه الاتحاد السوفيتي نحو الدين، والتحق بالرفيق الأعلى وكان قد أدّى واجبه تجاه جميع المؤمنين.
الفين تافلر-عالم ومنظّر أمريكي معروف
الإمام الخميني(رض) يعتبر من شخصية بارزة، ستغير في المستقبل حركته هذه ساحة الأفكار الإنسانية ومكانة حكومات الدول، وسلطة الحكومات الوطنية.
احمد شيخ زهير- إمام جماعة جامع مدينة بوسطون الامريكية
الإمام الخميني(رض) في قلوبنا والجميع يعشقه بكل صدق وأمانة.
السيد ساجد نقوي- قائد شيعة باكستان
لقد وردت الكثير من الأقوال والخطابات حول الشخصية الإلهية لسماحة الإمام الخميني(رض) إلا أنها لا تزال مجهولة. ويجب السعي بشكل أكبر نحو طريق معرفة حياة هذا الإمام العظيم(رض) وجعله المعيار لبناء الذات. سيبقى ذكر الإمام خالداً على الدوام في قلوب المحرومين والمستضعفين.
بي نظير بوتو- رئيسة وزراء الباكستان الفقيدة
إن للجمهورية الإسلامية الايرانية أهمية كبيرة بالنسبة لنا. إن رسائل الإمام (رض) ستكون النور الذي يهتدي به المسلمون في المستقبل، وسيستفيد المسلمون مستقبلاً من الشعاع النوراني لأفكاره السامية.
غلام اسحاق خان- رئيس جمهورية باكستان
لم يكن الإمام الخميني قائداً لايران فحسب بل القائد العظيم للعالم الإسلامي. إنه شخصية شجاعة وتتمتع بنظرة إسلامية عميقة وستبقى العزة التي أعادها للإسلام إلى الأبد.
الدكتور مصطفي ايوب- عالم أمريكي مسلم ومسؤول مجموعة دراسات الأديان في جامعة تامبل الامريكية
أعتقد أن من جملة أهم الآثار لنهضة الإمام الخميني(رحمه الله) هي أنها حولت الحكومة في بلد كبير وذو أهمية إسلامية من ماهيته العلمانية إلى الماهية الإسلامية والدينية. وبهذا فإن الجمهورية الإسلاميو الايرانية أصبحت أنموذجاً للحركات الإسلامية في العالم. أرى أن الإمام من ناحية القدرة الفكريم لم يكن شخصاً أو ظاهرة فردية بل كان من صنّاع التاريخ.
احمد هوبر- مفكر مسلم من سويسرا
عندما بدأت بالقراءة حول الإمام (رحمه الله) منذ عام 79-1978م وخاصة من المصادر الايرانية. أصبت بحيرة شديدة وهي أنه لماذا كان الإمام الخميني(رض) أول قائد ديني في قرنناً يُحدث ثورةًَ جمعت في أركانها ثلاثة أهداف معاً هي الدينية والسياسية والثقافية.
الدكتور غياث الدين صديقي- المفكر التحرري الانجليزي وعضو في برلمان مسلمي انجلترا
لقد كان لشخصية الإمام الخميني(رض) أثراً عميقاً على العالم الحديث وخاصة الأمة الإسلامية. منذ زمن بعيد لم يكن لدينا قائد لأقواله تأثير. في رأيي لقد كانت هذه أهم خاصية للإمام. لقد كان الناس يشعرون أنه أي عمل كان يقوم به سماحته ليس سوى من أجل عزة الإسلام والكيان الإسلامي.
ميخائيل غورباتشوف – زعيم الاتحاد السوفييتي السابق
كان يفكر أوسع من الزمن ولم يكن يتسع له بعد المكان. لقد استطاع أن يترك أثراً عظيماً على تاريخ العالم.
هنري كسينجر- وزير خارجية أمريكا الأسبق
لقد جعل آية الله الخميني، الغرب يواجه أزمة حقيقية في التخطيط، لقد كانت قراراته مدوّيةً كالرعد بحيث لا تدع مجالاً للساسة والمنظرين السياسيين لاتخاذ أي فكر أو تخطيط. لم يستط أحد التكهن بقراراه بشكل مسبق. كان يتحدث ويعمل وفقاً لمعايير أخرى، تختلف عن المعايير المعروفة في العالم، كأنه يستوحب الإلهام من مكانٍ آخر، إن معاداته للغرب نابعة من تعاليمه الإلهية، ولقد كان خالص النية في معاداته أيضاً.
الدكتور فرانسيسكو اسكودرو بداته– رئيس اتحاد المجتمعات الإسلامية اسبانيا
إن شخصية الإمام (رض) المحيية أمر لا يمكن إغفاله في العالم الإسلامي. وتعد واحدةً من أكبر الشخصيات في القرن الراهن.