مما لا شك فيه أن الإمام الخميني (رض) كان واحداً من أشهر القادة الدينيين والسياسيين في العالم في عصره والعصر الحاضر والعصور الآتية، وأن الكثير من العلماء والقادة السياسيين والمفكرين مجدوا الثورة الاسلامية التي قادها الإمام الخميني(رض) أثناء حياته وبعد وفاته نأتي على ذكر بعضها باختصار:
السيد الشهيد آية الله محمد باقر الصدر
ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الاسلام .
كيف تطلبون مني (في خطابه للبعثين) أن لا أؤيد الامام الخميني وقد حقق ماكنت أرجوه وأسعى اليه ؟ انكم تطلبون مني المستحيل ولن ابخل بحياتي اذا توقف عليها تحقيق هدفي .
السيد حسن نصرالله – الأمين العام لحزب الله لبنان
الإمام الخميني(قده) كان اهتمامه بفلسطين والقدس منذ انطلاقتها، فلم تبدل التحديات العالمية حرفا في موقفه، ومسألة فلسطين هي مسألة عقائدية وليست موضوعاً لا للمساومة ولا للتفتيت، والإمام كان الداعية الدائم للوحدة والتكامل بين المسلمين وبين المستضعفين أيضا، وكان يتحدث عن الجامع الإبراهيمي بين الديانات السماوية واتباع الديانات السماوية“.
الشهيد الشيخ راغب حرب- من زعماء حزب الله لبنان
يَعتبر المسلمون اللبنانيون أن الثورة الإسلامية هي ثورتهم، إن حدوث الثورة الإسلامية عرّض مصالح القوى العظمى المهيمنة للخطر.
نوري المالكي- رئيس وزراء العراق الاسبق
أثبت الإمام الخميني (رض) أن الإسلام قادر على تشكل الافكار وحفظ هويته في عصر تطور علوم الحكومات وذلك على اساس الأصول. بعد انتصار الثورة الإسلامية وبإلهام من توجيهات الإمام (رض) وبروح تطالب بالحق والعدل هب مستضعفوا العالم لمجابهة قوى الاستكبار، لقد طرح الإمام(رض) شعار لا شرقية ولا غربية الأمر الذي شجع الدول الصغيرة في العالم على الوقوف ضد القوى العظمى لطلب الاستقلال.
جلال طالباني- رئيس جمهورية العراق
إن تصميم الإمام الخميني(رض) في مواجهة الاستعمار ومؤامراته كان بمثابة شوكة في أعين المستعمرين واستطاعت نهضة الإمام إحباط مؤامراتهم.
الشهيد فتحي شقاقي- موسس حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
لقد منح انتصار الثورة الإسلامية في ايران الثقة لشعب فلسطين. لقد أوضح لنا أن انتصارنا يعتمد ويتبع لانتصار الإمام الخميني(رض). إن الانتفاضة هي إحدى ثمار الصحوة الإسلامية التي أوجدها الإمام الخميني(رض) في المنطقة وخاصة في فسطين.
الاسقف كابوتشي- اسقف بيت المقدس
الإمام الخميني(رض) ليس لايران فقط، بل إن جميع محرومي العالم سواء المسلمين أو غير المسلمين يعتبرونه مخلصّهم، إنه زعيم روحي، وقائد سياسي – ديني عظيم.
لقد كان انتصار ايران على القوى العظمى في العالم، نتيجةً للإيمان القوي للشعب بالله وقيادة الإمام الخميني(قدس سره).
عمر كرامي- رئيس وزراء لبنان السابق
إن الصحوة الإسلامية في العالم مرهونة بثورة الإمام الخميني(رض).
راشد الغنوشي – قائد حركة النهضة الإسلامية في تونس
تتجلى شخصية الإمام الخميني (رض) بمثابة قائد عقائدي وسياسي وثوري يحمل على عاتقه آلام جميع العمال. إن هذه الشخصية في الواقع تبلور لتطلعات وآمال الأمة كافة وتسير بها نحو الطريق الواضح والصحيح.
علي حسن موويني- رئيس جمهورية تنزانيا الاسبق
لقد كان لقائد الثورة الإسلامية الايرانية الإمام الخميني(رض) في عصرنا عون كبير في انتصار المظلومين ضد الظالمين. لقد أفنت هذه الثورة طاقتها في النضال من أجل حرية أفريقيا من الاستعمار وكذلك في النضال العالمي ضد الظلم والاستغلال.
فهمي هويدي– مفكرعربي ومصري كبير
حقق الإمام الخميني(رض) الانتصار للمستضعفين والتقدم المهم للمواقف الإسلامية في العالم المعاصر.
لقد أثبتت أقواله أن الدين عنصر مؤثر وفعال في تحريك الشعوب. على عكس الذين ادعوا أن الدين هو أفيون الشعوب وعامل على خمولها وضعفها.
الدكتور ادريس كتاني- عضو مجمع كبار العلماء في المغرب
أعتقد أن أهم عمل قام به الإمام الخميني(رض) هو المحافظة على بقاء الثورة إسلامية بعد انتصارها. لإيضاح قولي هذا يجب أن أشرّح لكم جزءاً من التاريخ المعاصر الذي شهدته بنفسي.