حيا أمين عام حزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، شعب البحرين في الذكرى العاشرة لانطلاق انتفاضة 14 فبراير، منوهاً باستمرار نضال الشعب البحريني من أجل حقوقه الطبيعية على الرغم من التضحيات الجسام.
وفي خطاب له بذكرى القادة الشهداء(الثلاثاء 16 فبراير 2021)، ذكّر السيد نصرالله بـ “الانتفاضة المباركة للشعب في البحرين”، مضيفاً “نحن الآن في الذكرى السنوية العاشرة، هذا الشعب الذي انطلق بانتفاضته بقيادة علمائه الصادقين والمخلصين وفي مقدمتهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، هذا الشعب المظلوم خرج ليطالب بحقوقه الطبيعية وليعبر عن مطالبه بالأساليب السلمية والراقية ودفع في سبيل ذلك حتى الآن وتحمل الكثير من التضحيات الجسام، من شهداء وجرحى وآلاف السجناء والمعتقلين من علمائه ورموزه وقادته وشبابه ونسائه”.
وشدد السيد نصرالله على أن الشعب البحريني اليوم مازال يناضل “ولديه صوت مرتفع من أجل إعادة البحرين إلى موقعها الطبيعي في الأمة بعد أن حولها حكامها المستبدون والفاسدون إلى قاعدة للتطبيع مع العدو الصهيوني وللتآمر على القضية الفلسطينية ومقدسات الأمة” حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بصفقة القرن، أشار السيد نصرالله إلى موقف الشعب البحريني الذي عبر عن رفضه من خلال “التظاهرات وبيانات العلماء”، لافتاً إلى أن علماء البحرين أصدروا بيانات رافضة للتطبيع بالاسم، مع وجودهم داخل البحرين وهو ما يعني تعرضهم لخطر السجن والاعتقال.
كما اعتبر السيد نصرالله دعوة العلماء والمعارضة البحرينية إلى مقاطعة البنوك والمؤسسات البحرينية المطبعة مع الكيان الاسرائيلي موقفاً مشرفاً على حد قوله.
