رفعت العتبة العلوية المقدسة راية ( فزت ورب الكعبة ) ونشرت معالم الحزن والسواد في أرجاء مرقد المولى أمير المؤمنين مع قرب شهادته (عليه السلام) في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك .
ويحيي المؤمنون ليلة التاسع عشر من الشهر الفضيل ليلة جرح أمير المؤمنين (صلوات الله عليه ) في محراب مسجد الكوفة حيث جرح على يد أشقى الأولين والآخرين وهو يؤدي صلاة الفجر فهوى في محرابه وهو ينادي ( فزت ورب الكعبة ) ونادى سيد الملائكة جبرائيل في السماء : (تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قُتل ابن عم المصطفى، قُتل الوصي المجتبى، قُتل علي المرتضى، قُتل سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء).
فسلام على إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وليدا في الكعبة وشهيدا في محراب الصلاة .