“3 من خرداد/ 24من مايو/أيار”، “اليوم الوطني للمقاومة والإيثار والإنتصار” ذكرى تحرير مدينة خرمشهر من براثن النظام البعثي في العراق اقيم المؤتمر الوطني 14 لتكريم المضحين المشاركين في تحرير المدينة في كافة أنحاء ايران.
وفي طهران تم خلاله تكريم 7مضحين شاركوا في عمليات تحرير وفتح مدينة خرمشهر نيابة عن زملائهم وأقرانهم الذين باتوا رمزا للبطولة والتضحية والفداء.
وقال مساعد الرئيس الايراني مدير مؤسسة الشهداء وشؤون المضحين سعيد اوحدي: “فترة الدفاع المقدس شهدت ملاحم كثيرة لكن ملحمة تحرير مدينة خرمشهر تعد ملحمة خاصة والتي حملت عنوان طريق القدس واليوم وتحقيقا لاهداف تلك الملحمة نشهد انتصارا اخر في القدس المحتلة والهزيمة التي يتحملها الصهاينة من الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
واشار المشاركون في كلماتهم الى أن عمليات بيت المقدس التي أفضت لتحرير مدينة خرمشهر، كانت منعطفا تاريخيا لتلك لفترة الدفاع المقدس التي استمرت 8 سنوات، حيث تم التخطيط لها بشكل أفشلت كل الحسابات العسكرية والتحليلات السياسية، وباتت المدينة رمزا للمقاومة والصمود والايثار والتضحية، بفضل مقاومة سكانها البواسل ويبقى اسمها لامعا في جبين ايران إلى الأبد.
وقال احد المضحين المشاركين في تحرير مدينة خرمشهر محمد مددي: “فخور أنني في عنفوان شبابي و عمري لم يتجاوز العشرين عاما وشاركت في تحرير مدينة خرمشهر و هذا اليوم يذكرنا بالتضحيات الكبيرة التي بذلها الكبار من اجل العقيدة والدين والوطن”.
كما تم التاكيد في المؤتمر على أن المضحين هم أساتذة المجتمع في مسار الصبر و التضحية يمكن تلقي دروس الصمود والمقاومة منهم، فهم وفي أيام الدفاع المقدس حيث كان العالم بوجه الشعب الايراني، وقفوا بوجه جميع المؤامرات الدولية، وأن عظمة وعزة ايران وشعبها وكذلك الظروف الامنة التي تعيشها اليوم هي رهن بالمضحين وروح الايثار والتضحية.
تاكيد من الشعب الايراني على أنه لن يدخر جهدا لحفظ القيم، والأهداف السامية التي بذلها المضحون بدمائهم دفاعا عن الثورة ومبادئها.