شاركت الجمهورية الإسلامية الايرانية في معرض بغداد الدولي الثاني والعشرين للكتاب بعرض 1200 عنوان من الكتب الدينية والثقافية والفنية والشعرية والأدبية والسياسية باللغتين الفارسية والعربية.
انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين تحت شعار “الكتاب وطن” بحضور 228 دار نشر من 14 دولة من بينها إيران ولبنان ومصر وسوريا والسودان، وفق البروتوكولات الصحية ، ويستمر لمدة 10 أيام.
وتم افتتاح الجناح الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في صالة المعارض الدولية بالتعاون مع جناح المسشارية الثقافية الإيراني في بغداد ودار كتاب الأدب الإيراني ومؤسسة أبرار المعاصرين.
وتبلغ مساحة الجناح الايراني 75 مترًا مربعًا تضم 1200 عنوان من الكتب في اطار 13000 مجلد في المواضيع الدينية والثقافية والفنية والشعرية والأدبية والسياسة والدراسات الإيرانية وباللغتين الفارسية والعربية.
ومن بين الكتب التي عُرضت في الجناح الوطني للجمهورية الإسلامية الايرانية في معرض بغداد الدولي للكتاب، المجلد الأول من كتاب “الإمام الخميني بأقلام عراقية”، من اصدار المستشارية الثقافية الايرانية.
ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الكتابات لـ 19 من النخب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية والعلمية في العراق، من بينهم شيعة وسنة، حول شخصية الإمام الخميني ، من بينهم نوري المالكي، الشيخ خالد الملا، آية الله سيد علي أكبر حائري، والشيخ همام حمودي، وأعد هذا الكتاب حجة الإسلام الشيخ أسعد التميمي.
ويتناول الكتاب دور الإمام الخميني والثورة الإسلامية في صحوة الدول الإسلامية في المنطقة، الأهداف الرئيسية لحركة الإمام الخميني (رض)، أسباب انتصار الثورة الإسلامية، العلاقة بين الأخلاق المعنوية والآثار الاجتماعية في فكر واداء الإمام الخميني (رض)، أهم توجيهات الإمام الخميني (رض) في توجيه الشباب لحماية القيم الإنسانية، الآثار الصوفية والفلسفية لشخصية الإمام الخميني (رض) في الحركات العالمية للمستضعفين، ومسألة نظام سيادة الشعب الدينية باعتبارها نتيجة لحركة الإمام الخميني (رض). وتم أيضًا تجميع المجلد الثاني من هذا الكتاب وهو جاهز للنشر.