تكريم الإمام الرضا(ع) للضيوف وإحسانه للعبيد

تكريم الإمام الرضا(ع) للضيوف وإحسانه للعبيد

أما إكرامه للضيف ، فكان ( عليه السلام ) يكرم الضيوف ، ويغدق عليهم بنِعَمِه وإحسانه ، وكان يبادر بنفسه لخدمتهم .

وقد استضافه شخص ، وكان الإمام يحدثه في بعض الليل فتغير السراج ، فبادر الضيف لإصلاحه فوثب الإمام ( عليه السلام ) وأصلحه بنفسه ، ثم قال لضيفه : إنَّا قومٌ لا نستخدم أضيافنا .

وأما عتقه للعبيد وتحريرهم من العبودية ، فقد كان من أحَبِّ الأمور إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ويقول الرواة : أنه ( عليه السلام ) أعتق ألف مملوك .

وأما الإحسان إليهم ، فقد كان الإمام ( عليه السلام ) كثير البر والإحسان إلى العبيد ، وقد روى عبد الله بن الصلت عن رجل من أهل ( بلخ ) قال : كنت مع الإمام الرضا ( عليه السلام ) في سفره إلى خُرَاسان ، فدعا يوماً بمائدة فجمع عليها مواليه – من السودان وغيرهم – فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة .

فأنكر عليه ذلك وقال ( عليه السلام ) له : ( إن الربَّ تبارك وتعالى واحدٌ ، والأمُّ واحدة ، والجزاء بالأعمال ) .

فكانت هذه هي سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فإنها كانت تهدف إلى إلغاء التمايز بالتقوى والعمل الصالح .

للمشاركة:

روابط ذات صلة

20150601033450
الإمام الخميني نور لبقية اللَّه
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
وصايا الامام الخميني للشباب
وصايا الامام الخميني للشباب

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل