أنشئ المبنى الحالي لدار القرآن في العتبة الرضوية عام 843 هـ بالقرب من المرقد الرضوي، وكان يستخدم كمكان لدراسة طلاب العلوم الدينية ونشر العلوم الإسلامية. تم تخصيص هذا المبنى عام 2002 للمیلاد لدار القرآن التابعة للعتبة الرضوية ويتم فيه حالياً تنظيم المحافل والدورات التعليمية القرآنية.