قرابته بالمعصوم(1)
ابن الإمام الجواد، وحفيد الإمام الرضا، وأخو الإمام الهادي، وعمّ الإمام العسكري(عليهم السلام).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو جعفر، وقيل: أبو أحمد موسى بن محمّد الجواد بن علي الرضا(عليهما السلام) المعروف بالمبرقع.
أُمّه
جارية اسمها سُمانة المغربية.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث الهجري بالمدينة المنوّرة.
نشأته
عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد(ع) في المدينة المنوّرة مدّة حياته، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدّة، ثمّ انتقل إلى قم.
قدومه إلى قم
قدم(رضوان الله عليه) إلى مدينة قم عام 256ﻫ، وهو أوّل مَن انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية.
تلقيبه بالمبرقع
لجمال وجهه الباهر كان يُلقي على وجهه برقعاً، ولذلك قيل له المبرقع، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم، لأنّ أهلها لم يعرفوه، وكانوا في شكٍ وريبة من أمره أوّلاً، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام.
من أولاده
أبو عبد الله أحمد، أبو القاسم الحسين، جعفر، علي، محمّد «زوج بريهة بنت جعفر ابن الإمام الهادي(ع)».
ذرّيّته
له أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في بقاع واسعة من العراق وإيران والهند والباكستان وأفغانستان وتركستان وسورية، وفي مدينة قم يُقال لولده «السادة الرضويّون».
وفاته
تُوفّي(رضوان الله عليه) في ربيع الثاني 296ﻫ بمدينة قم، ودُفن فيها، وصلّى على جثمانه أمير قم عباس بن عمرو الغنوي، وقبره معروف يُزار.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الشجرة المباركة: 81، أعيان الشيعة 10/ 194، منتهى الآمال 2/ 453، معجم رجال الحديث 20/ 88 رقم12898.
بقلم: محمد أمين نجف