Search
Close this search box.

الانتخابات ضربة قويّة على صدور الأعداء

الامام الخامنئي

قال قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، صباح اليوم (الإثنين 28 حزيران/يونيو)، في لقاء مع مسؤولي السلطةالقضائية، تزامناً مع حلول الذكرى لاستشهاد آية الله الدكتور بهشتي و 72 من رفاقه، وبمناسبة أسبوع القضاء، إن «الحضور الملحمي للشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية» كان بمنزلة «ضربة قوية على صدور الأعداء»

– كانت انتخابات إيران الأخيرة ملحمةَ الشعب الإيراني بالمعنى الحقيقي للكلمة. ففي أي مكان في العالم يكون من الطبيعي استخدام المئات أو حتى الآلاف من وسائل الإعلام والوسائل المعارضة لمقاطعة انتخابات بلد ما ولإبعاد الناس عن الانتخابات؟

– ارتكب المنافقون الإرهابيون (منظّمة «مجاهدو خلق») في مثل هذا اليوم جريمة شنعاء باغتيال الشهيد بهشتي و 72 آخرين، وقد اعترفوا بارتكاب هذه الجريمة، لكنهم اليوم يعيشون ويتنقّلون بحرية في الدول الأوروبية نفسها التي تدعي حقوق الإنسان، بما في ذلك فرنسا.

– الحكومة الفرنسيّة وبعض الحكومات الغربيّة تدّعي حقوق الإنسان رغم دعمها زمرة المنافقين الإرهابيّة ومنحها المنابر حتى في مجالسهم الوطنيّة. إنّ الوقاحة لبعض هذه الحكومات الغربيّة هي بالفعل أمرٌ غريب وفوق التصوّر.

– وجّه الشعب الإيراني ضربة قوية على صدور من دعا لمقاطعة الانتخابات. كان الأعداء يأملون في مشاركة الناس بنسبة 20%. إذا أخذنا «كورونا» في الاعتبار – يقال أنها أثرت في انخفاض المشاركة بنسبة 10% – ستكون المشاركة قريبة من 60%، وهي نسبة جيدة.

– كان مشهداً ممتازاً لبلدنا أنه بعد الانتخابات جاء كبار المسؤولين في البلاد للقاء الرئيس المنتخب، وأيضاً المرشحون الذين لم ينجحوا جاؤوا لتهنئة المرشح الناجح. قارنوا هذا بسلوك الأمريكيين! لقد كانت انتخابات أعداء إيران، مثل أمريكا، انتخابات فاضحة في نظر العالم كله.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل