لباس الإمام علي(ع)

لباس الإمام علي(ع)

في الإمام عـلي /

1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : والله ، لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييتُ من راقعها ، ولقد قال لي قائل : ألا تنبذها عنك ؟ ! فقلت : اغرب عنّي ، فعند الصباح يَحمَدُ القومُ السُّرى ( 1 ) ( 2 ) .

2 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان لا يلبس إلاّ البياض أكثر ما يلبس ، ويقول : فيه تكفين الموتى ( 3 ) .

3 – الكافي عن معلّى بن خنيس عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان عندكم ، فأتى بني ديوان واشترى ثلاثة أثواب بدينار ؛ القميص إلى فوق الكعب ، والإزار إلى نصف الساق ، والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ، ثمّ رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ، ثمّ قال : هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه .

قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ، ولو فعلناه لقالوا : مجنون ، ولقالوا : مرائي ، والله تعالى يقول : ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) ( 4 ) ، قال : وثيابك ارفعها ولا تجرّها . وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس ( 5 ) .

4 – فضائل الصحابة عن حرّ بن جرموز المرادي عن أبيه : رأيت عليّاً وهو يخرج من القصر وعليه قِطريّتان ( 6 ) ؛ إزاره إلى نصف الساق ، ورداؤه مشمّر قريباً منه ، ومعه الدرّة ، يمشي في الأسواق ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع ، ويقول : أوفوا الكيل والميزان ، ولا تنفخوا ( 7 ) اللحم ( 8 ) .

5 – مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب : قدم عليّ ( رضي الله عنه ) على قوم من أهل البصرة من الخوارج ، فيهم رجل يقال له : الجعد بن بعجة ، فقال له : اتّقِ الله يا عليّ ؛ فإنّك ميّت . فقال عليّ ( رضي الله عنه ) : بل مقتول ، ضربة على هذا تخضب هذه – يعني لحيته من رأسه – عهدٌ معهود ، وقضاءٌ مقضيّ ، وقد خاب من افترى . وعاتبه في لباسه ، فقال : ما لكم وللّباس ؟ ! هو أبعد من الكبر ، وأجدر أن يقتدي بي المسلم ( 9 ) .

6 – تاريخ دمشق عن زيد بن وهب الجهني : خرج علينا عليّ بن أبي طالب ذات يوم وعليه بُردان ، متّزر بأحدهما مرتد بالآخر ، قد أرخى جانب إزاره ورفع جانباً ، قد رفع إزاره بخرقة ، فمرّ به أعرابيّ فقال : أيّها الإنسان ، البس من هذه ( 10 )

الثياب ؛ فإنّك ميّت أو مقتول . فقال : أيّها الأعرابيّ ، إنّما ألبس هذين الثوبين ليكونا أبعد لي من الزهو ، وخيراً لي في صلاتي ، وسنّةً للمؤمن ( 11 ) .

7 – الطبقات الكبرى عن عبد الله بن أبي الهذيل : رأيت عليّاً وعليه قميص رازيّ ، إذا مدّ كمّه بلغ الظفر ، وإذا أرخاه بلغ نصف الذراع ( 12 ) .

8 – فضائل الصحابة عن مالك بن دينار : حدّثتني عجوز من الحيّ : زوّج أبو موسى الأشعري بعض بنيه ، فأولم عليه ، فدعا الناس ، قالت : فأتى عليّ .

قيل : جاء أمير المؤمنين ، ففتحتُ باب الدار – قالت : – فدخل عليّ وفي يده درّة وعليه قميص ليس له جُرُبّان ( 13 ) ( 14 ) .

9 – الغارات عن أبي الأشعث العنزي عن أبيه : رأيت عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقد اغتسل في الفرات يوم الجمعة ، ثمّ ابتاع قميص كرابيس بثلاثة دراهم ، فصلّى بالناس فيه الجمعة وما خِيطَ جُرُبّانه بعدُ ( 15 ) .

10 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ابتاع عليّ ( عليه السلام ) في خلافته قميصاً سَمَلاً ( 16 ) بأربعة دراهم ، ثمّ دعا الخيّاط فمدّ كمّ القميص ، وأمره بقطع ما جاوز الأصابع ( 17 ) .

11 – الطبقات الكبرى عن عطاء أبي محمّد : رأيت عليّاً خرج من الباب الصغير فصلّى ركعتين حين ارتفعت الشمس وعليه قميص كرابيس كسكريّ فوق الكعبين ، وكمّاه إلى الأصابع ، وأصل الأصابع غير مغسول ( 18 ) .

12 – فضائل الصحابة عن إسماعيل عن أُمّ موسى خادم كانت لعليّ : . . . قلتُ : يا أُمّ موسى فما كان لباسه – يعني عليّاً – ؟ قالت : الكرابيس السنبُلانيّة ( 19 ) ( 20 ) .

13 – فضائل الصحابة عن الضحّاك بن عمير : رأيت قميص عليّ بن أبي طالب الذي أُصيب فيه كرابيس سنبلانيّة ، ورأيت أثر دمه عليه كهيئة الدرديّ ( 21 ) ( 22 ) .

14 – الكافي عن زرارة بن أعين : رأيت قميص عليّ ( عليه السلام ) الذي قُتل فيه عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فإذا أسفله اثنا عشر شبراً وبدنه ثلاثة أشبار ، ورأيت فيه نضح دم ( 23 ) .

15 – الكافي عن الحسن الصيقل : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تريد أُريك قميص عليّ ( عليه السلام ) الذي ضُرب فيه وأُريك دمه ؟ قال : قلت : نعم . فدعا به وهو في سفط ، فأخرجه ونشره فإذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلانيّ ، فإذا موضع الجيب إلى الأرض ، وإذا الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف ، قال : هذا قميص عليّ ( عليه السلام ) الذي ضُرب فيه ، وهذا أثر دمه . فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار ، وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبراً ( 24 ) .

16 – دعائم الإسلام عن جعفر الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنّه أخرج يوماً إلى أصحابه قميص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي أُصيب فيه ، وفيه دمه ، فنشره ، فشبروه ، فأصابوا دور أسفله اثنا عشر شبراً ، وعرض بدنه ثلاثة أشبار ، وطول كمّيه ثلاثة أشبار ( 25 ) .

17 – المناقب لابن شهر آشوب عن شبيكة : رأيت عليّاً يأتزر فوق سرّته ، ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ( 26 ) .

18 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا لبس القميص مدّ يده ، فإذا طلع على أطراف الأصابع قطعه ( 27 ) .

19 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كان عليّ بن أبي طالب يطوف في السوق بيده درّة ، فأُتي بقميص له سنبلاني فلبسه ، فخرج كمّاه على يديه ، فأمر بهما فقُطعا حتى استويا بيديه ، ثمّ أخذ درّته فذهب يطوف ( 28 ) .

20 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان عليّ ( عليه السلام ) يلبس القميص الزابي ، ثمّ يمدّ يده فيقطع مع أطراف أصابعه ( 29 ) .

21 – المناقب للخوارزمي عن أبي رزين : إنّ أفضل ثوب رأيته على عليّ القميص من قِهز ( 30 ) ، وبردين قِطريّين ( 31 ) .

22 – المناقب للخوارزمي عن معاوية عن رجل من بني كاهل : رأيت على عليّ تبّاناً ( 32 ) وقال : نِعم الثوب ؛ ما أستره للعورة ، وأكفّه للأذى ( 33 ) .

23 – الزهد عن عمر بن قيس : قيل لعليّ ( عليه السلام ) : لِم ترقع قميصك ؟ قال : يُخشع القلب ، ويقتدي به المؤمن ( 34 ) .

24 – فضائل الصحابة عن زيد بن وهب : إنّ بعجة عاتب عليّاً في لباسه ، فقال : يقتدي المؤمن ، ويخشع القلب ( 35 ) .

25 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – وقد رُئي عليه إزار خَلَق مرقوع فقيل له في ذلك – : يخشع له القلب ، وتذلّ به النفس ، ويقتدي به المؤمنون . إنّ الدنيا والآخرة عدوّان متفاوتان ، وسبيلان مختلفان ، فمن أحبّ الدنيا وتولاّها أبغض الآخرة وعاداها ، وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما ؛ كلّما قرب من واحد بعد من الآخر ، وهما بعد ضرّتان ( 36 ) .

26 – المناقب لابن شهر آشوب : رُئي [ على ] عليّ ( عليه السلام ) إزار غليظ اشتراه بخمسة دراهم ، ورُئي عليه إزار مرقوع ، فقيل له في ذلك ، فقال ( عليه السلام ) : يقتدي به المؤمنون ، ويخشع له القلب ، وتذلّ به النفس ، ويقصد به المبالغ .

وفي رواية : أشبه بشعار الصالحين . وفي رواية : أحصن لفرجي . وفي رواية : هذا أبعد لي من الكبر ، وأجدر أن يقتدي به المسلم ( 37 ) .

27 – الطبقات الكبرى عن أبي ظبيان : خرج علينا عليّ في إزار أصفر وخميصة ( 38 ) سوداء ( 39 ) .

28 – نهج البلاغة عن نوف البكالي : خطبنا . . . أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) بالكوفة وهو قائم على حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي ، وعليه مدرعة من صوف وحمائل سيفه ليف ، وفي رجليه نعلان من ليف ، وكأنّ جبينه ثفنة بعير ( 40 ) .

29 – فضائل الصحابة عن ابن أبي مليكة : لمّا أرسل عثمان إلى عليّ في اليعاقيب وجده متّزراً بعباءة ، محتجزاً العقال ، وهو يَهْنَأ ( 41 ) بعيراً له ( 42 ) .

ــــــــــــــــــــــــ

( 1 ) عِندَ الصَّبَاحِ يَحمدُ القَومُ السُّرَى : مثل يضرب للرجل يحتمل المشقّة رجاء الراحة ( مجمع الأمثال : 2 / 318 / 2382 ) .

( 2 ) نهج البلاغة : الخطبة 160 ، إرشاد القلوب : 19 ، غرر الحكم : 7345 وفيهما ” اعزب ” بدل ” اغرب ” .

( 3 ) قرب الإسناد : 152 / 552 عن أبي البختري عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، بحار الأنوار : 81 / 311 / 2 .

( 4 ) المدّثّر : 4 .

( 5 ) الكافي : 6 / 455 / 2 ، مكارم الأخلاق : 1 / 247 / 736 عن سالم بن مكرم نحوه .

( 6 ) القِطرِيَّة : ضرب من البُرود ( لسان العرب : 5 / 105 ) .

( 7 ) في المصدر : ” تنقحوا ” ، والتصحيح من الطبقات الكبرى .

( 8 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 557 / 938 ، الطبقات الكبرى : 3 / 28 ، أنساب الأشراف : 2 / 369 ، تاريخ دمشق : 42 / 484 ، الاستيعاب : 3 / 211 / 1875 عن أبجد بن جرموز عن أبيه ، الرياض النضرة : 3 / 211 كلاهما نحوه ، تاريخ الإسلام للذهبي : 3 / 645 ، البداية والنهاية : 8 / 3 وفيه ” قبطيّتان ” بدل ” قِطريّتان ” وراجع مكارم الأخلاق : 1 / 247 / 732 .

( 9 ) مسند ابن حنبل : 1 / 197 / 703 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 154 / 4687 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 543 / 908 كلاهما نحوه وح 909 ، الزهد لابن حنبل : 165 ، حلية الأولياء : 1 / 82 كلاهما نحوه ، تاريخ الإسلام للذهبي : 3 / 647 ، تاريخ دمشق : 42 / 544 وص 485 ، صفة الصفوة : 1 / 140 ؛ الغارات : 1 / 107 نحوه ، العدد القويّة : 237 / 11 عن الزهري وفيه ” من الكفر ” بدل ” من الكبر ” .

( 10 ) في المصدر : ” هذا ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في بقيّة المصادر .

( 11 ) تاريخ دمشق : 42 / 485 ، الزهد لابن المبارك : 261 / 756 ، البداية والنهاية : 8 / 3 .

( 12 ) أنساب الأشراف : 2 / 368 ، الطبقات الكبرى : 3 / 27 ، تاريخ دمشق : 42 / 483 نحوه ، الاستيعاب : 3 / 211 / 1875 وفيه ” غليظ دارس ” بدل ” رازي ” ، المناقب للخوارزمي : 117 / 127 ، الرياض النضرة : 3 / 211 ؛ مكارم الأخلاق : 1 / 247 / 734 وفيه ” زابيّاً ” بدل ” رازي ” ، الغارات : 1 / 96 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 كلاهما نحوه ، كشف الغمّة : 1 / 162 وفيه ” زريّاً ” بدل ” رازي ” .

( 13 ) الجُرُبّان : جيب القميص ، والألف والنون زائدتان ( النهاية : 1 / 253 ) .

( 14 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 533 / 887 ، التواضع والخمول لابن أبي الدنيا : 178 / 136 وفيه ” عن الحسن ” بدل ” من الحيّ ” .

( 15 ) الغارات : 1 / 97 ، مكارم الأخلاق : 1 / 247 / 735 عن أبي الأشعث العبري عن أبيه ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 عن الأشعث العبدي .

( 16 ) سَمَلَ الثوبُ : أخلقَ فهو سَمَلٌ ( لسان العرب : 11 / 345 ) .

( 17 ) شرح نهج البلاغة : 2 / 202 عن حاتم بن إسماعيل المدني ؛ بحار الأنوار : 41 / 139 .

( 18 ) الطبقات الكبرى : 3 / 29 وص 28 نحوه ، أنساب الأشراف : 2 / 368 وليس فيه صدره .

( 19 ) قميص سُنبُلاني : سابغ الطول أو منسوب إلى بلد بالروم ( القاموس المحيط : 3 / 398 ) .

( 20 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 546 / 917 ، الرياض النضرة : 3 / 213 عن أُمّ سليم .

( 21 ) دُردِيٌّ الزيت وغيره : ما يبقى في أسفله ( لسان العرب : 3 / 166 ) .

( 22 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 547 / 918 ، الرياض النضرة : 3 / 213 وفيه ” كأنّه رديء ” بدل ” كهيئة الدردي ” ، شرح نهج البلاغة : 9 / 236 عن الصمال بن عمير .

( 23 ) الكافي : 6 / 457 / 9 .

( 24 ) الكافي : 6 / 457 / 8 ، بحار الأنوار : 41 / 159 / 54 .

( 25 ) دعائم الإسلام : 2 / 157 / 558 .

( 26 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 ؛ أنساب الأشراف : 2 / 368 ، الطبقات الكبرى : 3 / 28 عن أبي العلاء مولى الأسلميّين وفيهما صدره وراجع ص 29 والبداية والنهاية : 8 / 3 .

( 27 ) الكافي : 6 / 457 / 7 عن ابن القدّاح ؛ تاريخ دمشق : 42 / 483 ، البداية والنهاية : 8 / 3 نحوه وكلاهما عن سفيان .

( 28 ) الطبقات الكبرى : 3 / 29 عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .

( 29 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 وراجع صفة الصفوة : 1 / 134 والرياض النضرة : 3 / 212 .

( 30 ) القِهز : ثياب بيض ، يخالطها حرير . وقال الزمخشري : ضرب من الثياب يتّخذ من صوف كالمرعزّي ، وربّما خالطه الحرير ( النهاية : 4 / 129 ) .

( 31 ) المناقب للخوارزمي : 120 / 134 وراجع الطبقات الكبرى : 3 / 26 وص 28 وأنساب الأشراف : 2 / 365 .

( 32 ) التُبّان : سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلّظة فقط ، يكون للملاّحين ( تاج العروس : 18 / 86 ) .

( 33 ) المناقب للخوارزمي : 120 / 133 ، فرائد السمطين : 1 / 353 / 279 وراجع مكارم الأخلاق : 1 / 223 / 656 والمناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 .

( 34 ) الزهد لابن حنبل : 163 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 536 / 893 وفيه ” ترفع ” بدل ” ترقع ” وص 549 / 923 ، الطبقات الكبرى : 3 / 28 ، أنساب الأشراف : 2 / 369 ، تذكرة الخواصّ : 113 ، صفة الصفوة : 1 / 134 والخمسة الأخيرة نحوه وكلّها عن عمرو بن قيس ، حلية الأولياء : 1 / 83 ، شرح نهج البلاغة : 9 / 235 ؛ مكارم الأخلاق : 1 / 249 / 739 عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 .

( 35 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 549 / 924 .

( 36 ) نهج البلاغة : الحكمة 103 ، خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 96 ، مكارم الأخلاق : 1 / 250 / 743 ، نزهة الناظر : 53 / 30 وفيها إلى ” المؤمنون ” .

( 37 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 96 وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 542 / 908 و 909 .

( 38 ) الخميصة : كساء أسود مربّع له علمان ، فإن لم يكن مُعْلماً فليس بخميصة ( لسان العرب : 7 / 31 ) .

( 39 ) الطبقات الكبرى : 3 / 31 ، أنساب الأشراف : 2 / 408 .

( 40 ) نهج البلاغة : صدر الخطبة 182 ؛ ينابيع المودّة : 3 / 443 / 12 .

( 41 ) هَنَأت البعير : إذا طليته بالهناء وهو القَطِران ( النهاية : 5 / 277 ) .

( 42 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 536 / 891 ، الزهد لابن حنبل : 163 عن أبي مليكة وفيه ” التعاقب ” بدل ” اليعاقيب ” ، الرياض النضرة : 3 / 213 ، شرح نهج البلاغة : 9 / 236 ؛ عوالي اللآلي : 1 / 278 / 110 وليس فيه ” في اليعاقيب ” .

المصدر: موسوعة الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري

للمشاركة:

روابط ذات صلة

20150601033450
الإمام الخميني نور لبقية اللَّه
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
وصايا الامام الخميني للشباب
وصايا الامام الخميني للشباب

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل