الإمام علي(ع) عن لسان أصحاب النبي(ص)/2

الإمام علي(ع) عن لسان أصحاب النبي(ص)/2

في الإمام عـلي /

سَعدُ بنُ أبي وَقَّاص

37 – صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منَعك أن تسبّ أبا التراب ؟

فقال : أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبّه ، لاَن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمْر النَّعَم ( 50 ) :

سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول له ، خلَّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، خلّفتني مع النساء والصبيان ؟ ! فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي ؟ !

وسمعته يقول يوم خيبر : لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ادعوا لي عليّاً ، فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه .

ولمّا نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) ( 51 ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً ( عليهم السلام ) فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي ( 52 ) .

38 – المستدرك على الصحيحين عن عامر بن سعد : قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب ؟

قال : فقال : لا أسبّ ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمْر النَّعم .

قال له معاوية : ما هنّ يا أبا إسحاق ؟ .

قال : لا أسبّه ما ذكرتُ حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة ( عليهم السلام ) فأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : ربّ ، إنّ هؤلاء أهل بيتي .

ولا أسبّه ما ذكرتُ حين خلّفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : خلّفتني مع الصبيان والنساء ؟ ! قال : ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي ؟ !

ولا أسبّه ما ذكرتُ يوم خيبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأُعطينّ هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه . فتطاولنا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أين عليّ ؟ قالوا : هو أرمد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ادعوه ، فدعوه فبصق في وجهه ، ثمّ أعطاه الراية ، ففتح الله عليه . قال : فلا والله ، ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ( 53 ) .

39 – خصائص أمير المؤمنين عن أبي نجيح : أنّ معاوية ذكر عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال سعد بن أبي وقّاص : والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحبّ إليّ من أن تكون لي ما طلعت عليه الشمس :

لأن يكون قال لي ما قال له حين ردّه من تبوك : ” أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ من بعدي ؟ ! ” ، أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس !

ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر : ” لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله تعالى على يديه ، ليس بفرّار ” أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس !

ولأن أكون كنت صهره على ابنته ، ولي منها الولد منها ما له ، أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ! ( 54 )

40 – مجمع الزوائد عن محمّد بن إبراهيم التيمي : إنّ فلاناً دخل المدينة حاجّاً ، فأتاه الناس يسلّمون عليه ، فدخل سعد فسلّم ، فقال : وهذا لم يُعِنّا على حقّنا على باطل غيرنا .

قال : فسكت عنه ساعة ، فقال : ما لك لا تتكلّم ؟

فقال : هاجت فتنة وظلمة فقلت لبعيري : إخ إخ ، فأنخت حتى انجلت .

فقال رجل : إنّي قرأت كتاب الله من أوّله إلى آخره فلم أرَ فيه إخ إخ .

قال : فغضب سعد ، فقال : أما إذ قلت ذاك فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : عليّ مع الحقّ – أو الحقّ مع عليّ – حيث كان .

قال : من سمع ذلك معك ؟

قال : قاله في بيت أُمّ سلمة .

قال : فأرسل إلى أُمّ سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيتي .

فقال الرجل لسعد : ما كنتَ عندي قطّ ألوَم منك الآن !

فقال : ولِمَ ؟

قال : لو سمعتُ هذا من النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لم أزل خادماً لعليّ ( عليه السلام ) حتى أموت ! ! ( 55 ) .

41 – المناقب لابن شهر آشوب : دخل سعد بن أبي وقّاص على معاوية بعد مصالحة الحسن ( عليه السلام ) ، فقال معاوية : مرحباً بمن لا يعرف حقّاً فيتّبعه ولا باطلاً فيجتنبه !

فقال : أردتَ أن أُعينك على عليّ ( عليه السلام ) بعدما سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يقول لابنته فاطمة ( عليها السلام ) : أنت خير الناس أباً وبعلاً ! ( 56 ) .

42 – تاريخ دمشق عن الحارث بن مالك : أتيت مكّة ، فلقيت سعد بن أبي وقّاص ، فقلت : هل سمعت لعليّ ( عليه السلام ) منقبة ؟

قال : قد شهدت له أربعاً ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا أُعمّر فيها مثل عمر نوح ( عليه السلام ) :

إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث أبا بكر ب ” براءة ” إلى مشركي قريش ، فسار بها يوماً وليلة ، ثمّ قال لعليّ ( عليه السلام ) : ” اتبع أبا بكر فخذها فبلِّغها ، ورُدّ عليَّ أبا بكر ” فرجع أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، أَنَزل بي شيء ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، إلاّ خير ، إلاّ أنّه ليس يبلّغ عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي – أو قال : من أهل بيتي – .

قال : فكنّا مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، فنودي فينا ليلاً : ليخرج من المسجد إلاّ آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وآل عليّ ( عليه السلام ) ، قال : فخرجنا نجرّ نعالنا ، فلمّا أصبحنا أتى العبّاس النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أخرجتَ أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام ؟ !

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام ، إنّ الله هو أمر به .

قال : والثالثة : أنّ نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث عمر ( 57 ) وسعداً إلى خيبر ، فخرج سعد ورجع عمر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله – في ثناء كثير أخشى أن أُخطئ بعضه – فدعا عليّاً ( عليه السلام ) ، فقالوا له : إنّه أرمد ، فجيء به يقاد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : افتح عينيك ، فقال ( عليه السلام ) : لا أستطيع . قال : فتفل في عينيه من ريقه ، ودلكها بإبهامه ، وأعطاه الراية .

والرابعة : يوم غدير خمّ ؛ قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأبلغ ، ثمّ قال : يا أيّها الناس !

ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ – ثلاث مرّات – قالوا : بلى . قال ( صلى الله عليه وآله ) : ادنُ يا عليّ ، فرفع يده ، ورفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده ، حتى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه – حتى قالها ثلاث مرّات – .

والخامسة من مناقبه : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غزا على ناقته الحمراء ، وخلّف عليّاً ( عليه السلام ) ، فنَفِست ( 58 ) ذلك عليه قريش ، وقالوا : إنّه إنّما خُلّف أنّه استثقله ، وكره صحبته .

فبلغ ذلك عليّاً ( عليه السلام ) ، قال : فجاء حتى أخذ بغرز الناقة ( 59 ) فقال عليّ : زعمت قريش أنّك إنّما خلّفتني أنّك تستثقلني وكرهت صحبتي ! قال : وبكى عليّ ( عليه السلام ) .

قال : فنادى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الناس ، فاجتمعوا ، ثمّ قال : أيّها الناس ! ما منكم أحد إلاّ وله حامّة ( 60 ) ، أما ترضى ابنَ أبي طالب أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ؟ !

فقال عليّ ( عليه السلام ) : رضيت عن الله ورسوله ( 61 ) .

43 – المستدرك على الصحيحين عن خيثمة بن عبد الرحمن : سمعت سعد بن مالك ( 62 ) ، وقال له رجل : إنّ عليّاً يقع فيك أنّك تخلّفت عنه ! فقال سعد : والله إنّه لرأي رأيته ، وأخطأ رأيي ، إنّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أُعطي ثلاثاً ، لأن أكون أُعطيت إحداهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها :

لقد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم غدير خمّ بعد حمد الله والثناء عليه : هل تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين ؟ قلنا : نعم . قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ؛ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه .

وجئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : يا رسول الله ، إنّي أرمد ، فتفل في عينيه ودعا له ، فلم يرمد حتى قتل ، وفتح عليه خيبر .

وأخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عمّه العبّاس وغيره من المسجد ، فقال له العبّاس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك ، وتسكن عليّاً ؟ ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكنّ الله أخرجكم وأسكنه ( 63 ) .

44 – المستدرك على الصحيحين عن قيس بن أبي حازم : كنت بالمدينة ، فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوماً مجتمعين على فارس قد ركب دابةً وهو يشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقّاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

فتقدّم سعد ، فأفرجوا له حتى وقف عليه ، فقال : يا هذا ! علامَ تشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ ألم يكن أوّل من أسلم ؟ ! ألم يكن أوّل من صلّى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! ألم يكن أزهد الناس ؟ ! ألم يكن أعلم الناس ؟ ! وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ابنته ؟ ! ألم يكن صاحب راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزواته ؟ !

ثمّ استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهمّ إنّ هذا يشتم وليّاً من أوليائك ، فلا تفرّق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك !

قال قيس : فوَالله ما تفرّقنا حتى ساخت به دابّته ، فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فانفلق دماغه ومات ! ( 64 )

45 – تاريخ اليعقوبي عن سعد بن أبي وقّاص : إنّ عمر لم يُدخِل في الشورى إلاّ من تحلّ له الخلافة ، فلم يكن أحد منّا أحقّ بها من صاحبه إلاّ باجتماعنا عليه ، غير أنّ عليّاً قد كان فيه ما فينا ، ولم يكن فينا ما فيه ( 65 ) .
سَلمان

46 – المصنّف عن سلمان : إنّ أوّل هذه الأُمّة وروداً على نبيّها ( صلى الله عليه وآله ) أوّلُها إسلاماً عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 66 ) .

47 – الأمالي للطوسي عن سلمان : لا أزال أُحبّ عليّاً ( عليه السلام ) ؛ فإنّي رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يضرب فخذه ، ويقول : محبُّك لي مُحبّ ، ومحبّي لله محبّ ، ومبغضك لي مبغض ، ومبغضي لله تعالى مبغض ( 67 ) .

48 – رجال الكشّي عن سلمان : ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا ، فإنّ عند عليّ ( عليه السلام ) علم المنايا ، وعلم الوصايا ، وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران ، قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” أنت وصيّي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى ” ولكنّكم أصبتم سنّة الأُولى ، وأخطأتم سبيلكم .

والذي نفس سلمان بيده ، لتركبنّ طبقاً عن طبق سنّة بني إسرائيل القُذّة بالقُذّة ( 68 ) ، أما والله لو ولّيتموها عليّاً ( عليه السلام ) لأكلتم من فوقكم ، ومن تحت أرجلكم ، فأبشروا بالبلاء ، واقنطوا من الرجاء ، ونابذتكم ( 69 ) على سواء ، وانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء ( 70 ) .

49 – التدوين عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه : لمّا كان يوم السقيفة اجتمعت الصحابة على سلمان الفارسيّ ، فقالوا : يا أبا عبد الله ، إنّ لك سنّك ودينك وعملك وصحبتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقل في هذا الأمر قولاً يخلد عنك ، فقال : ” گويم ، اگر شنويد ” ( 71 ) .

ثمّ غدا عليهم فقالوا : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟

فقال : ” گفتم ، اگر بكار بريد ” ( 72 ) .

ثمّ أنشأ يقول :

ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرفٌ * عن هاشم ثمّ منهم عن أبي الحسنِ

أليس أوّل من صلّى لقبلتهِ * وأعلم القوم بالأحكام والسننِ

ما فيهمُ من صنوف الفضل يجمعها * وليس في القوم ما فيه من الحُسنِ

ويقال : ليس لسلمان غير هذه الأبيات ( 73 ) .

50 – الأمالي للمفيد عن عياض : مرّ عليّ بن أبي طالب بملا فيهم سلمان ، فقال لهم سلمان : قوموا فخذوا بحجزة ( 74 ) هذا ، فوَالله لا يخبركم بسرّ نبيّكم ( صلى الله عليه وآله ) غيره ( 75 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 50 ) هي الإبل الحُمْر ، وهي أنفَس أموال النَّعَم وأقواها وأجلدها ، فجُعلت كنايةً عن خير الدنيا كلّه ( مجمع البحرين : 1 / 453 ) .
( 51 ) آل عمران : 61 .
( 52 ) صحيح مسلم : 4 / 1871 / 32 ، سنن الترمذي : 5 / 638 / 3724 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 44 / 9 وفيه ” آية التطهير ” بدل ” آية المباهلة ” ، البداية والنهاية : 7 / 340 عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه .
( 53 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 117 / 4575 ، مسند البزّار : 3 / 324 / 1120 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 119 / 55 .
( 54 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 233 / 126 ، البداية والنهاية : 7 / 341 نحوه .
( 55 ) مجمع الزوائد : 7 / 476 / 12031 ، تاريخ دمشق : 20 / 360 عن عبيد الله بن عبد الله المديني ؛ المناقب للكوفي : 1 / 422 / 330 عن المنهال بن عمرو وكلاهما نحوه .
( 56 ) المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 70 ، الصراط المستقيم : 2 / 70 .
( 57 ) في المصدر : ” عمراً ” .
( 58 ) نَفِسْتُ عليه الشيءَ : إذا لم تَرَه له أهلاً ( النهاية : 5 / 95 ) .
( 59 ) الغَرْز : رِكاب كُور الجَمل إذا كان من جِلْد أو خَشَب . وقيل : هو الكُور مطلقاً ، مثل الركاب للسَّرج ( النهاية : 3 / 359 ) .
( 60 ) حامّة الإنسان : خاصَّته ومن يقرُب منه . وهو الحَميم أيضاً ( النهاية : 1 / 446 ) .
( 61 ) تاريخ دمشق : 42 / 116 / 8482 – 8485 ، كفاية الطالب : 285 ؛ بشارة المصطفى : 204 وراجع الخصال : 311 / 87 .
( 62 ) هو سعد بن أبي وقّاص ، واسم أبي وقّاص : مالك ( أُسد الغابة : 2 / 452 / 2038 ) .
( 63 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 126 / 4601 وراجع السنّة لابن أبي عاصم : 2 / 595 / 1384 ، والمناقب للكوفي : 2 / 401 / 878 .
( 64 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 571 / 6121 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 291 / 212 عن السدي نحوه .
( 65 ) تاريخ اليعقوبي : 2 / 187 ، وقعة صفّين : 75 ؛ شرح نهج البلاغة : 3 / 114 .
( 66 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 503 / 49 ، المعجم الكبير : 6 / 265 / 6174 ، أُسد الغابة : 4 / 90 / 3789 ، تاريخ دمشق : 42 / 41 ، الرياض النضرة : 3 / 110 ؛ الأمالي للطوسي : 246 / 432 و ص 312 / 633 ، شرح الأخبار : 1 / 178 / 138 .
( 67 ) الأمالي للطوسي : 133 / 213 وص 352 / 728 نحوه ، الدرجات الرفيعة : 213 .
( 68 ) قال الميداني : ” حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّة ” أي مثلاً بمِثل ؛ يضرب في التسوية بين الشيئين ( مجمع الأمثال : 1 / 347 / 1030 ) .
( 69 ) نابذهُ الحرب : كاشفه ( الصحاح : 2 / 571 ) .
( 70 ) رجال الكشّي : 1 / 79 / 47 عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الاحتجاج : 1 / 294 / 51 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) نحوه وفيه ” أنت وصيّي في أهل بيتي ، وخليفتي في أُمّتي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ولكنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحقّ وأنتم تعلمون فلا تعملون . . . ” ، بحار الأنوار : 22 / 387 / 28 .
( 71 ) أي أقول إذا تسمعون كلامي .
( 72 ) أي أقول إذا تعملون بقولي .
( 73 ) التدوين في أخبار قزوين : 1 / 78 و 79 ؛ إعلام الورى : 1 / 362 نحوه عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب .
( 74 ) الحُجْزة : معقد الإزار ، ثمّ قيل للإزار حُجْزة للمجاورة . وقد استُعير الأخذ بالحُجْزة للتمسّك والاعتصام ( مجمع البحرين : 1 / 367 ) .
( 75 ) الأمالي للمفيد : 354 / 6 وص 138 / 2 ، الأمالي للصدوق : 641 / 869 كلاهما نحوه عن زرّ بن حُبَيش ، الأمالي للطوسي : 124 / 194 عن عياض عن أبيه ، بشارة المصطفى : 265 ، المناقب للكوفي : 2 / 439 / 923 عن أبي إسحاق عن رجل نحوه .

المصدر: موسوعة الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري

للمشاركة:

روابط ذات صلة

20150601033450
الإمام الخميني نور لبقية اللَّه
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
تعرّف على الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه)
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
اليوم الذي قبلت فيه استلام زمام أمور القيادة
وصايا الامام الخميني للشباب
وصايا الامام الخميني للشباب

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل