قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) (الشورى: 25).
وقال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) (البقرة: 222).
وجاء في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوبة تجب ما قبلها.
وقال رسول الله (ص): التائب من الذنب كمن لا ذنب له .
وروي عن رسول الله (ص): ليس شئ أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة .
وقال النبي الكريم (ص): كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
وعنه (صلى الله عليه وآله): أما والله، لله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته.
ومن حكم أمير المؤمنين (عليه السلام): التوبة تستنزل الرحمة .
وعنه (عليه السلام): لا شفيع أنجح من التوبة .
وعنه (عليه السلام): إخلاص التوبة يسقط الحوبة .
وعنه (عليه السلام): حسن التوبة يمحو الحوبة.
وقال الإمام محمد الباقر (ع): إن من أحب عباد الله إلى الله المفتن التواب .