قد ثبت بالدلالة القاطعة وجوب الإمامة في كلّ زمان لكونها لطفاً في فعل الواجبات والامتناع عن المقبّحات، فإَنّا نعلم ضرورة ان عند وجود الرئيس المهيب يكثر الصلاح من الناس ويقلّ الفساد، وعند عدمه يكثر الفساد ويقلّ الصلاح منهم، بل يجب ذلك عند ضعف أمره مع وجود هيبته.
وثبت أيضاً وجوب كونه معصوماً مقطوعاً على عصمته، لأنّ جهة الحاجة إلى هذا الرئيس هي إرتفاع العصمة عن الناس وجواز فعل القبيح منهم، فإن كان هو غير معصوم وجب أن يكون محتاجاً إلى رئيس آخر غيره، لأنّ علّة الحاجة إليه قائمة فيه، والكلام في رئيسه كالكلام فيه، فيؤدّي إلى وجوب ما لا نهاية له من الأئمّة أو الانتهاء إلى إمام معصوم وهو المطلوب.
فإذا ثبت وجوب عصمة الإمام فالعصمة لا يمكن معرفتها إلاّ بإعلام الله سبحانه العالم بالسرائر والضمائر، ولا طريق إلى ذلك سواه، فيجب النصّ من الله تعالى عليه على لسان نبيّ مؤيّد بالمعجزات، أو إظهار معجز دالّ على إمامته. وإذا ثبتت هذه الجملة القريبة – التي لا تحتاج فيها إلى تدقيق كثير- سبرنا أحوال الاُمّة بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) فوجدناهم اختلفوا في الإمام بعده على أقوال ثلاثة:
فقالت الشيعة: الإمام بعده (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام)، بالنصّ على إمامته.
وقالت العبّاسيّة: الإمام بعده العبّاس، بالنصّ أو الميراث.
وقال الباقون من الاُمّة: الإمام بعده أبو بكر.
وكلّ من قال بإمامة أبي بكر والعبّاس أجمعوا على أنّهما لم يكونا مقطوعاً على عصمتهما، فخرجا بذلك من الإمامة لما قدّمناه، ووجب أن يكون الإمام بعده أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بالنصّ الحاصل من جهة الله تعالى عليه والإشارة إليه، وإلاّ كان الحقّ خارجاً عن أقوال جميع الاُمّة وذلك غير جائز بالاتّفاق بيننا وبين مخالفينا، فهذا هو الدليل العقلي على كونه منصوصاً عليه صلوات الله عليه.
وأما الأدلّة السمعيّة على ذلك فقد استوفاها أصحابنا ـ رضي الله عنهم ـ قديماً وحديثاً في كتبهم، لا سيّما ما ذكره سيّدنا الأجلّ المرتضى علم الهدى ذو المجدين قدّس الله روحه في كتاب الشافي في الإمامة، فقد استولى على الأمد، وغار في ذلك وأنجد، وصوّب وصعّد، وبلغ غاية الاستيفاء والاسقصاء، وأجاب على شُبَه المخالفين التي عوّلوا على اعتمادها واجتهدوا في إيرادها، أحسن اللهّ عن الدين وكافّة المؤمنين جزاءه، ونحن نذكر الكلام في ذلك على سبيل الاختصار والإجمال دون البسط والإكمال.
فنقول: إنّ الذي يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله) نصّ على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالإمامة بعده بلا فصل، ودل على فرض طاعته على كلّ مكلّف قسمان: أحدهما: يرجع إلى الفعل، وإن كان يدخل فيه أيضاً القول، والاخر يرجع إلى القول.
فأمّا النصّ الدال على إمامته بالفعل والقول: فهو أفعال نبينا (صلى الله عليه وآله) المبينة لأمير المؤمنين (عليه السلام) من جميع الاُمة، الدالة على استحقاقه التعظيم والإجلال والتقديم التي لم تحصل ولا بعضها لأحد سواه، وذلك مثل إنكاحه ابنته الزهراء سيّدة نساء العالمين، ومؤاخاته إيّاه بنفسه، وأنّه لم يندبه لأمر مهمّ ولا بعثه في جيش قطَ إلى آخر عمره إلآ كان هو الوالي عليه، المقدم فيه، ولم يولّ عليه أحداً من أصحابه وأقربيه، وأنّه لم ينقم عليه شيئاً من أمره مع طول صحبته إيّاه، ولا أنكر منه فعلاً، ولا استبطأه، ولا استزاده في صغير من الاُمور ولا كبير، هذا مع كثرة ما عاتب سواه من أصحابه إمّا تصريحاً وإمّا تلويحاً.
وأمّا ما يجري مجرى هذه الأفعال من الأقوال الصادرة عنه (صلى الله عليه وآله) الدالة على تميزه عمن سواه، المنبئة عن كمال عصمته وعلوّ رتبته فكثيرة:
منها: قوله (صلى الله عليه وآله) يوم اُحد وقد انهزم الناس وبقي عليّ (عليه السلام) يقاتل القوم حتّى فض جمعهم وانهزموا فقال جبرئيل: «إن هذه لهي المواساة» فقال (صلى الله عليه وآله) لجبرئيل: «عليّ مني وأنا منه» فقال جبرئيل: «وأنا منكما»([1]).
فأجراه مجرى نفسه، كما جعله الله سبحانه نفس النبيّ (صلى الله عليه وآله) في آية المباهلة بقوله: ﴿وأنفسن﴾([2]).
ومنها: قوله عليه واله السلام لبريدة: «يا بريدة، لا تبغض عليّاً، فإنه منّي وأنا منه([3])، إنّ الناس خلقوا من أشجار شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة»([4]).
ومنها: قوله: «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ يدور حيثما دار([5]).
ومنها: ما اشتهرت به الرواية من حديث الطائر، وقوله عليه وآله السلام: «اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر» فجاء عليّ (عليه السلام)([6]).
ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) لابنته الزهراء (عليها السلام) لمّا عيّرتها نساء قريش بفقر عليّ (عليه السلام): «أما ترضين يا فاطمة أنّي زوّجتك أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، إنّ اللهّ عزّ وجلّ اطّلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيّاً، واطّلع عليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيّاً، وأوحى إليّ أن اُنكحه، أما علمت يا فاطمة أنّك بكرامة الله إيّاك زوجتك أعظمهم حلماً، وأكثرهم علماً، وأقدمهم سلماً».
فضحكت فاطمة (عليها السلام) واستبشرت، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا فاطمة إنّ لعليّ ثمانية أضراس قواطع لم تجعل لأحد من الأوّلين والآخرين، هو أخي في الدنيا والآخرة، ليس ذلك لغيره من الناس، وأنت يا فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة زوجته، وسبطا الرحمة سبطا يولده، وأخوه المزيّن بالجناحين في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الأوّلين والآخرين، وهو أوّل من آمن بي، وآخر الناس عهداً بي، وهو وصّي ووارث الوصيّين»([7]).
ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) فيه: «أنت مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت من الباب»([8]).
وما رواه عبدالله بن مسعود: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) استدعى عليّاً فخلا به، فلمّا خرج إلينا سألناه: ما الذي عهد إليك؟ فقال: «علّمني ألف باب من العلم، فتح لي كلّ باب ألف باب»([9]).
ومنها: أنّه جعل محبّته علماً على الإيمان، وبغضه علماً على النفاق بقوله فيه: «لايحبّك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق»([10]).
ومنها: أنّه عليه وآله السلام جعل ولايته عَلَماً على طيب المولد، وعداوته عَلَماً على خبث المولد، بقوله «بوروا([11]) أولادكم بحبّ عليّ بن أبي طالب، فمن أحبّه فاعلموا أنّه لرشدة، ومن أبغضه فاعلموا أنّه لغيّة([12]). رواه جابر بن عبدالله الأنصاري عنه.
وروى عنه أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعليّ (عليه السلام): ألا أسرّك، ألا أمنحك، ألا آبشّرك؟ فقال: بلى يا رسول الله قال: خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ففضلت منها فضلة فخلق الله منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس باسماء اُمّهاتهم، سوى شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء ابائهم لطيب مولدهم»([13]).
وروي عن جابر أنه كان يدور في سكك الأنصار ويقول: عليّ خير البشر فمن أبى فقد كفر، معاشر الأنصار بوروا أولادكم بحب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فمن أبى فانظروا في شأن اُمّه ([14]).
ومنها: عن ابن عبَاس: أنَ النبي صلّى النبي عليه وآله وسلم قال: «إذاكان يوم القيامة دعي الناس كلّهم بأسمائهم ما خلا شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم»([15]).
ومنها: أنه جعله وشيعته الفائزون، رواه أنس بن مالك عنه (صلى الله عليه وآله): «يدخل الجنة من اُمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب» ثمّ التفت إلى علي (عليه السلام) فقال: «هم شيعتك وأنت إمامهم»([16]).
ومنها: أنه (عليه السلام) سد الأبواب في المسجد إلاّ بابه (عليه السلام)، روى أبو رافع قال: خطب النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: «أيّها النّاس إنّ الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ هو وهارون وابنا هارون شبر وشبير، وإنّ الله أمرني أن أبني مسجداً لا يسكنه إلاّ أنا وعليّ والحسن والحسين، سدوا هذه الأبواب الاّ باب عليّ».
فخرج حمزة يبكي وقال: يا رسول الله أخرجت عمّك وأسكنت ابن عمّك! فقال: «ما أنا أخرجتك وأسكنته، ولكنّ الله أسكنه».
فقال بعض الصحابة ـ وقيل: هو أبو بكر: دع لي كوّة أنظر فيها، فقال: «لا، رأس إبرة» ([17]).
وروى زيد بن أرقم عن سعد بن أبي وقّاص قال: سدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأبواب إلاّ باب عليّ([18]).
وإلى هذا أشار السيّد الحميري في قصيدته المذهّبة بقوله؟
صهرُ النبيّ وجارهُ في مسجدٍ
طهر بطيبة للرسولِ مطيّب
سيّان فيه عليهِ غير مذمّمٍ
ممشاه إِن جنباً وإن لَم يجنب ([19])
وأمثال ما ذكرناه من الأفعال والأقوال الظاهرة التي جاءت بها الأخَبار المتظاهرة ولا يخالف فيها ولن ولا عد ـ كثير- يطول هذا الكتاب بذكرها، وإنّما شهدت هذه الأفعال والأقوال باستحقاقه (عليه السلام) الإمامة، ودلّت على أنّه (عليه السلام) أحقّ بمقام الرسول عليه وآله السلام، وأولى بالإمامة والخلافة من جهة أنّها إذا دلّت على الفضل الأكيد، والاختصاص الشديد، وعلوّ الدرجة، وكمال المرتبة، علم ضرورة أنّها أقوى الأسباب والوصلات إلى أشرف الولايات. لأنّ الظاهر في العقل أن من كان أبهر فضلاً، وأجلّ شأناً، وأعلى في الدين مكاناً، فهو أولى بالتقديم، وأحقّ بالتعظيم، والإمامة، وخلافة الرسول (صلى الله عليه وآله) هي أعلا منازل الدين بعد النبوّة، فمن كان أجلّ قدراً في الدين، وأفضل وأشرف على اليقين، وأثبت قدماً، وأوفر حظّاً فيه، فهو أولى بها، ومن دلّ على ذلك من حاله دل على إمامته.
ولأنّ العادة قد جرت فيمن يرشّح لجليل الولايات، ويؤهّل لعظيم الدرجات، أن يصنع به بعض ما تقدّم ذكره، يبيّن ذلك أنّ بعض الملوك لو تابع بين أفعال وأقوال في بعض أصحابه طول عمره وولايته يدل على فضل شديد، وقرب منه في المودّة والمخالصة والاتحاد، لكان عند أرباب العادات بهذه الأفعال مرشّحاً له لأفضل المنازل، وأعلى المراتب بعده، ودالاً على استحقاقه لذلك. وقد قال قوم من أصحابنا: إن دلالة العقل ربما كانت آكد من دلالة القول؛ لأنها أبعد من الشبهة، وأوضح في الحجة، من حيث إنّ ما يختصَ بالفعل لا يدخله المجاز ولا يتحمل التأويل، وأمّا القول فيحتمل ضروباً من التأويل ويدخله المجاز وبالله التوفيق.
إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي
([1]) تفسير فرات الكوفي: 22 و 25 تفسير القمي 1: 116، الكافي 8: 110 |90 و 328 | ضمن حديث 502، علل الشرائع: 7 | 3، عيون أخبار الرضا 7 1: 85، ارشاد المفيد 1: 85، الخصال: 556، مناقب ابن شهراَشوب 3: 124، فضائل أحمد: 171 | 241 و 172 | 242، تاريخ الطبري 2: 514، المعجم الكبير للطبراني 1: 318 | 941، ربيع الأبرار للزمخشري 1: 833، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) 167 / 214 و 215، الكامل في التاريخ 2: 154، كفاية الطالب: 274 و 275، ذخائر العقبى: 86، ونقله المجلسي فى بحار الأنوار 20: 95.
([2]) آل عمران3: 61.
([3]) مسند أحمد5: 356، خصائص النسائي: 110 | 90، مناقب ابن المغازلي: 225 | 217، مجمع الزوائد9: 128، وفي جميعها ضمن رواية.
([4]) مستدرك الحاكم 2: 241 شواهد التنزيل 1: 288 | 395، مناقب ابن المغازلي: 400 | 454، الفردوس بمأثور الخطاب 1: 44 | 9، مناقب الخوارزمي: 87، تاريخ ابنعساكر ـ ترجمة الاٍ مام علي 7 ـ 1: 142 | 176، مجمع الزوائد 9: 100.
([5]) مناقب ابن شهراشوب3: 62، تاريخ بغداد 14: 321.
([6]) أمالي الصدوق: 3 | 521، ارشاد المفيد1: 38، أمالي الطوسي 1: 259، فضائل أحمد: 42 | 68، صحيح الترمذي 5: 636 | 3721، خصائص النسائي 29 | 10، المعجم الكبير للطبراني 1: 352 | 730، مستدرك الحاكم 3: 130، تاريخ جرجان: 169 | 228، حلية الأولياء 6: 339، أخبار اصبهان 1: 232، تاريخ بغداد 3: 171 و 9: 369 و 11: 376، مناقب الخوارزمي: 59، مناقب ابن المغازلي: 156 | 189 ـ212، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الإمام علي 7 ـ 2: 105 | 609 | 642، تذكرة الخواص: 44، تذكرة الحفاظ 2: 1042، اسد الغابة 4: 30، جامع الأصول 8: 653 | 6494، كفاية الطالب: 144، ذخائر العقبى: 61، سير أعلام النبلاء 13: 232، ميزان الأعتدال 1: 411 / 1505 و 3: 58 | 7671 و 4: 583 | 10703، لسان الميزان1: 42 | 85 و 7: 119 | 1297، مجمع الزوائد 9: 125.
وقد تواتر وروده بطرق شتى وأسانيد مختلفة، بالاضافة إلى أن الإمام علي (عليه السلام) احتج به في يوم الدار، فقال:
انشدكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فجاء أحد غيري؟ فقالوا: اللهم لا، فقال: اللهم أشهد.
وقد روى هذا الحديث بضعة وتسعون نفساً كما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 7: 452.
([7]) ارشاد المفيد1: 36 الخصال: 412 | 16، مناقب ابن المغازلي: 101 | 144، وأورد الخوارزمي في المناقب: 63 صدر الحديث.
([8]) تاريخ جرجان: 7 | 65، مستدرك الحاكم 3: 126، تاريخ بغداد 11: 49 مناقب ابن المنازلي: 80 | 120 و 81 | 121 و 122، مناقب الخوارزمي: 4، تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام علي (عليه السلام) ـ 2: 466 | 985 و 469 | 988 و 470 | 991 و 473 | 992، تذكرة الخواص: 52، اُسد الغابة 4: 22، كفاية الطالب: 220ـ 221، ذخائر العقبى: 77
([9]) بصائر الدرجات: 333، الاختصاص 282، مناقب ابن شهرآشوب 2: 36 وذكره باختلاف في صدره ابن عساكر في تاريخه ـ ترجمة الإمام علي (عليه السلام) ـ 2: 483 | 1003.
([10]) ارشاد المفيد1: 40، أمالي الطوسي 1: 264، مسند الحميري 1: 31 | 58، المصنف لابن أبي شبية 12: 57 | 12113، صحيح مسلم 1: 86 | 131، سنن ابن ماجة 1: 42 | 114 السنة لابن أبي عاصم 584 | 1325، مسند أحمد 1: 95 فضائل أحمد: 45 | 71 و 122 | 181 و 156 | 224 و 160 | 229 و 214 | 292، صحيح الترمذي 5: 643 | 3736، خصائص النسائي 118 | 100 و 101، سنن النسائي8: 116، الايمان لابن مندة 2: 7 06 | 532، حلية الأولياء 4: 5 8 1، تاريخ بغداد 2: 255 و 14: 426، تذكرة الخواص: 35 اُسد الغابة 4: 26، ذخائر العقبى: 91.
([11]) بوروا: أي امتحنوا. «انظر: الصحاح ـ بور ـ2: 597»
([12]) ارشاد المفيد 1: 45، ونقله المجلسي في بحار الأنوا ر 38: 189.
([13]) ارشاد المفيد 1: 44، أمالي المفيد: 311 | 3، أمالي الطوسي 2: 71، بشارة المصطفى: 14 و 20، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38: 189.
([14]) انظر: أمالي الصدوق 6 | 71، مائة منقبة لابن شاذان: 128 | 63 و 138 | 70، تاريخ بغداد7: 421، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام علي ـ 2: 444 | 955 و 445 | 956 و 957، كفاية الطالب245، 246، سير أعلام النبلاء 8: 205، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38: 189.
([15]) ارشاد المفيد1: 44، ونقله المجلسي في بحار الأنوار38: 189
([16]) ارشاد المفيد 1: 42، بشارة المصطفى: 163، مناقب ابن المغازلي 293 | 335، مناقبالخوارزمي: 235.
([17]) مناقب ابن المغازلي: 252 | 301 و 299 | 343 صدر الحديث، ونقله المجلسي في بحارالأنوار 38 / 190، وانظر ما أورده ابن عساكر في تاريخه ـ ترجمة الامام علي ـ1: 275 ـ 305 بالفاظ مختلفة عن عدة من الصحابة.
([18]) مسند أحمد 4: 369، فضائل أحمد: 72 | 109، خصائص النسائي: 59 | 38، مناقب ابن المغازلي: 255 | ذيل حديث 304، مناقب الخوارزمي: 234، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام علي ـ 1: 279 | 324، كلها ضمن. رواية، ونقله المجلسي في بحار الأنوار38: 190.
([19]) نقله المجلسي في بحار الأنوار 38: 190.