بعث امين عام مجمع “أهل البيت (ع)” العالمي آية الله رضا رمضاني برقية الى زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي هنأه فيها لمناسبة الافراج عنه وزوجته.
وجاء في جانب من البرقية التي وجهها آية الله رمضاني الى الشيخ زكزاكي الجمعة: خلال الاعوام الستة الماضية بذل مجمع “أهل البيت (ع)” العالمي جهودا حقوقية وسياسية واعلامية وفي اطار حقوق الانسان للدفاع عن سماحتكم والشيعة المظلومين في نيجيريا، ذلك لانكم كنتم ومازالتم “رمز السلام والتزام القانون” و”الحامل لرسالة التعايش السلمي بين اتباع الاديان” و”المدافع عن الحقوق والحريات الانسانية”.
ووجه آية الله رمضاني الشكر والتقدير من قبل جميع اعضاء المجمع في انحاء العالم لمنظمات حقوق الانسان والناشطين في هذا المجال الذين اعلنوا دعمهم للشيخ زكزاكي وفريق المحامين والقضاة الذين اصدروا الحكم العادل ببراءته والاهم من ذلك الناس الاوفياء الذين خاطروا خلال كل هذه الاعوام بارواحهم وامنهم وبحضورهم الدائم في التجمعات السلية للمطالبة بالافراج عنه.
كما وجه الشكر لجميع علماء الدين واتباع المذاهب والاديان الاخرى الذين وقفوا مع الشيعة دعما للشيخ زكزاكي، معتبرا هذه التجربة انموذجا جيدا للتعاطي بين الاديان والتقريب بين المذاهب في طريق الحرية والعدالة والقيم المعنوية.
يذكر انه تم يوم الاربعاء الماضي الافراج بقرار صادر من محكمة نيجيرية عن زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا والعضو في مجمع “أهل البيت (ع)” العالمي الشيخ ابراهيم زكزاكي وزوجته بعد 6 اعوام من الاعتقال.
وقامت المحكمة بالبت في قضية الشيخ زكزاكي وزوجته وبرأت ساحتهما من جميع التهم الموجهة لهما.
وكان قرار الافراج عن الشيخ زكزاكي وزوجته قد صدر في وقت سابق ايضا الا ان الحكومة والجيش النيجيري كانا يمتنعان عن تنفيذه.
جدير بالاشارة ان القوات العسكرية النيجيرية كانت قد هاجمت حسينية ومنزل الشيخ زكزاكي عام 2015 في مدينة زاريا بمقاطعة كادونا ما ادى الى استشهاد المئات وحسب بعض المصادر نحو الفي شخص من المسلمين الشيعة ومن ثم اقتحمت منزله واطلقت الرصاص عليه وعلى اسرته ما ادى الى اصابته بجروح بليغة واستشهاد 3 من ابنائه فيما كان 3 آخرون من ابنائه قد استشهدوا قبل ذلك خلال مراسم يوم القدس العالمي، ومن ثم جرى اعتقاله مع زوجته الى ان تم الافراج عنهما يوم الاربعاء الماضي بقرار من المحكمة.