إنطلاق عزاء ركضة طويريج باتجاه مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
و ركضة طويريج تعتبر حركة رمزية لمناصرة الامام الحسين(ع) في واقعة الطف مضيفاً بأن المواكب الحسينية جاءت من كل انحاء العراق دون حدوث اي مشكل يذكر.
حيث رفع المعزيين صور قادة النصر الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في هذه المسيرة باعتبارهم من منابر الشهادة الذين رفعت رايتاتهم في الصحن الحسيني(ع) او في بعض المواكب التي اطلقت عليها اسم قادة النصر.
وشهد هذا العام أعمال توسعة وتخصيص بوابات إضافية لاستقبال المشاركين في الركضة وضمان إنسيابية حركة الزائرين.
هذا وأعلن مسؤول حفظ النظام في العتبة الحسينية، فاضل عوز ان “ركضة طويريج هذا العام ستكون من أبواب القمة والرجاء وللتلة الزينيبة ومن أبواب قاضي الحاجات والكرامة والسلام في العتبة الحسينية لإستيعاب أكبر عدد من الزائرين هذا العام”.
وحيث تم تهيئة الأبواب بالشكل الأفضل وتهيأة المناطق بالصورة الصحيحة وستقام ركضة طويريج بالشكل الأفضل.
وخكذا تم تهيئة المفارز الطبية وتنتشر بين العتبتين الحسينية والعباسية وفرق الإنقاذ ستنتشر مع تهيئة المستشفيات التابعة للعتبة الحسينية من مستشفى زين العابدين والسفر ومركز الشفاء الخاص بالغسل الكلوي تحسبا لحدوث اي طارئ ونأمل بان تكون الأجواء إيجابية وهنالك تعاون بين العتبتين الحسينية والعباسية والمواكب”.