عون ومحمد إبنا عبد الله بن جعفر الطيار وامهما زينب بنت أمير المؤمنين الامام علي (عليهم السلام) شاركا في معركة كربلاء دفاعا عن خاليهما وإمام زمانهما الحسين السبط (عليه السلام).
التحق عون بن عبدالله وأخوه محمد بخالهما الامام الحسين (عليه السلام) بوصية من أبيهما عبد الله بن جعفر الطيار.
عون بن عبد الله بن جعفر الطيار يرتجز في المعركة
قاتل عون بن عبد الله بن جعفر الطيار في معركة كربلاء قتال الابطال وقتل ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلا، وكان يرتجز ويقول:
إن تنكروني فأنا ابن جـعفر شهيد صدق في الجنان أزهر
يطـير فيها بجـناح أخضـر كفى بهذا شرفاً في المحشـر
ونال وسام الشهادة على يد اللعين “عبدالله بن قطنة الطائي” فذهب شهيدآ مع خاله الامام الحسين سيد الشهداء.
محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار يرتجز في المعركة
تقدم محمد للقتال وهو يرتجز:
نشكو إلى الله من العدوان قتال قومٍ في الردى عميان
قد تركوا معـالم القـرآن ومحكم التنـزيل و التبيان
وأظهروا الكفر مع الطغيان
وقاتل محمد بن عبد الله قتال الابطال في معركة كربلاء دفاعا عن إمام زمانه، وجاهد حتى قتل عشرة رجال، ثم قتله اللعين عامر بن نهشل التميمي.
السلام على “عون ومحمد” ابني زينب الكبرى الذين وقيا خالهما الحسين سيد الشهداء بنفسيهما ، وفي زيارة الناحية للامام المهدي المنتظر (عج) ورد:
(السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدِ مَكانَ أَبِيهِ وَ التَّالِي لِأَخِيهِ (عون) وَ وَاقِيهِ بِبَدَنِهِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَامِرَ بْنَ نَهْشَلٍ التَّمِيمِي)