الراحل محمد رضا حكيمي هو رجل دين ومفكِّر شيعي إيراني، ومن المنظِّرين لفكر المدرسة التفكيكيَّة التي تؤمن بفصل الدين عن الفلسفة والعرفان.
شرع الحكيمي بدراسته الحوزويَّة عام 1941، والتحق بحوزة خراسان العلميَّة رسمياً عام 1947، وأمضى عشرين سنة من عمره في التحصيل الحوزوي، فتدرَّج في دراسته من المقدمات إلى السطوح ومنها إلى البحث الخارج، ودرس الفلسفة والأدب العربي وعلم النجوم وغير ذلك.
وكان من أساتذته: محمد تقي الأديب النيشابوري، ومجتبى القزويني، ومحمد هادي الميلاني، وأحمد المدرس اليزدي، وإسماعيل نجوميان، وأبو الحسن حافظيان، وحاجي خان المخيري.
وقد حصل الحكيمي على إجازة الاجتهاد من آغا بزرك الطهراني سنة 1969.
قائد الثورة الإسلامية وجمع من العلماء والمسئولين في الجمهورية الإسلامية أثنوا علی الراحل حکیمي الذي وافته المنیة بعد ستة وثمانین عاما معبرین عنه بأنه قضی عمره متنزها عن زخارف الدنیا وزینتها، وفي خدمة التعاليم السامية للقرآن والسنة حیث ترك مؤلفات قیمة کموسوعة الحیاة والمدرسة التفكيكية وشمس المغرب وغیرها.
وتهدف المدرسة التکفیکیة التي کان رائدها الراحل حکیمي إلی فهم المعارف القرآنیة فهما خالصا نقیا، بعیدا عن عملية التأویل التي تصطبغ بها علوم السماء بالمذاهب والمدارس والنحل البشرية المختلفة.
ویحظی العلامة حکيمي بمکانة سامية لدی أصحاب الرأي والطبقة النخبوية ورجال الدين في الجمهورية الإسلامية الإیرانية.
مؤلفاته
للحكيمي العديد من المؤلَفات باللغتين الفارسية والعربية، وقد عُرِّبت بعض كتبه الفارسية، كما ترجمت بعض كتبه إلى لغات أخرى، ومن مؤلفاته:
الحياة. موسوعة باللغة العربية في الاقتصاد الإسلامي، ألفها بالاشتراك مع أخويه محمد وعلي، وقد ترجمت بعض أجزاء الموسوعة إلى الفارسية والأردوية والإسبانية.
خورشيد مغرب. مترجم للعربية بعنوان شمس المغرب.
سرود جهشها
فرياد روزها
ادبيات وتعهد در إسلام
بعثت، غدير، عاشورا، مهدي
شيخ آقا بزرگ. كتاب في سيرة الفقيه الشيعي آغا بزرگ الطهراني وأحواله.
حماسه غدير
بيدارگان اقاليم قبله
شرف الدين. كتاب في سيرة الفقيه الشيعي عبد الحسين شرف الدين وأحواله.
مكتب تفكيك. مترجم للعربية بعنوان المدرسة التفكيكية.
مير حامد حسين. كتاب في سيرة الفقيه الشيعي حامد حسين الهندي وأحواله.
امام در عينيت جمعه
دانش مسلمين
كلام جاودانه
قيام جاودانه
گزارش الحياة