في حول النبي وأهل بيته /
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ( 1 ) .
2 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب أن يحيا حياة تشبه حياة الأنبياء ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول عليا وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعده ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي . اللهم ارزقهم فهمي وعلمي ، وويل للمخالفين لهم من أمتي ، اللهم لا تنلهم شفاعتي (2).
3 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل ، وهم الأئمة الذين يقتدى بهم (3).
4 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الروح والراحة والرحمة والنصرة واليسر واليسار والرضا والرضوان والمخرج والفلج ( 4 ) والقرب والمحبة من الله ومن رسوله لمن أحب عليا وائتم بالأوصياء من بعده (5).
5 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يأتم به وبأئمة الهدى من قبله ، ويبرأ إلى الله عز وجل من عدوهم ، أولئك رفقائي وأكرم أمتي علي ( 6 ) .
6 – جابر بن عبد الله الأنصاري : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما صلاة الفجر ، ثم انفتل وأقبل علينا يحدثنا ، فقال : أيها الناس ، من فقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن فقد القمر فليتمسك بالفرقدين .
قال : فقمت أنا وأبو أيوب الأنصاري ومعنا أنس بن مالك فقلنا : يا رسول الله ، من الشمس ؟ قال : أنا ، فإذا هو ( صلى الله عليه وآله ) ضرب لنا مثلا فقال : إن الله تعالى خلقنا وجعلنا بمنزلة نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، فأنا الشمس ، فإذا ذهب بي فتمسكوا بالقمر . قلنا : فمن القمر ؟ ، قال : أخي ووصيي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب ، قلنا : فمن الفرقدان ؟ قال : الحسن والحسين . ثم مكث مليا وقال : فاطمة هي الزهرة ، وعترتي أهل بيتي هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ( 7 ) .
7 – الإمام الرضا ( عليه السلام ) : من سره أن ينظر إلى الله بغير حجاب وينظر الله إليه بغير حجاب ، فليتول آل محمد ، وليتبرأ من عدوهم ، وليأتم بإمام المؤمنين منهم ، فإنه إذا كان يوم القيامة نظر الله إليه بغير حجاب ونظر إلى الله بغير حجاب ( 8 ) .
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) حلية الأولياء : 1 / 86 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 95 / 596 ، فرائد السمطين : 1 / 53 / 18 ، كنز العمال : 12 / 103 / 34198 وفيه ” بأهل بيتي ” بدل ” بالأئمة ” كلها عن ابن عباس ، أمالي الطوسي : 578 / 1195 نحوه عن أبي ذر ، المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 292 ، وراجع بصائر الدرجات : 48 – 52 ، ينابيع المودة : 1 / 379 / 2 .
( 2 ) الكافي : 1 / 208 / 3 عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 3 ) الخصال : 464 / 4 ، الاحتجاج : 1 / 197 / 8 كلاهما عن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، اليقين : 341 ، إثبات الهداة : 1 / 730 / 247 كلاهما عن أبي بن كعب .
( 4 ) الفلج : الفوز والظفر ( لسان العرب : 2 / 347 ) .
( 5 ) تفسير العياشي : 1 / 169 / 33 ، وراجع المحاسن : 1 / 237 / 432 كلاهما عن أبي كلدة عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 6 ) كمال الدين : 286 / 3 عن سدير عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وذكره أيضا في : 2 نحوه عن أبي حمزة عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، الغيبة للطوسي : 456 / 466 نحوه عن رفاعة بن موسى ومعاوية بن وهب عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وراجع الخرائج والجرائح : 3 / 1148 / 57 .
( 7 ) أمالي الطوسي : 516 / 1131 .
( 8 ) المحاسن : 1 / 133 / 165 عن بكر بن صالح .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري